عدد الصفحات: 368 صفحة

تقوم المصارف الإسلامية بأداء الأعمال بعيدا عن الربا بقصد تحقيق مجموعة من الأهداف، وتعد العمليات أحد أهم هذه الأعمال، حيث تتصف بالاستمرارية والتكرار، ويتم أداؤها من قبل أبناء المجتمع، وتقيّد بموارد محددة، كما يتم التخطيط لها والقيام بتنفيذها والتحكم بها، والهدف من ذلك استمرار العمل، لهذا قد تتخذ العمليات مجموعة من الأهداف الجديدة تبعا لما تراه الإدارة كي يستمر عمل المصرف. ويتم تحديد الخطوات والإجراءات اللازمة لسير أية عملية، حيث تتصف بالنمطية بسبب التكرار، لكن يتضح تميز المصارف الإسلامية في تحديد خطوات وإجراءات العمليات، بسبب الآثار المترتبة على التزامها بالضوابط الشرعية المتصفة بالكمال، حيث ينعكس هذا الأثر على التميز في تقديم العمليات وإحداث التوازن بينها وبين حقيقة الحاجات المشبعة لدى العملاء، لأن إشباع الحاجات أمرٌ قد فُطر الإنسان عليه، ويجب أن ينظم بسبب تصادم رغبات الأفراد وتعدد حاجاتهم، لأن عدم تنظيمها سيؤدي للفوضى.

وقد جاءت أهمية دراسة تسويق وتطوير خدمات المصارف الإسلامية كاستجابة للمساعدة في سد حاجة المكتبات، والجامعات، خاصة أنها قد بحثت في هذا الكتاب من وجهة نظر فقهية وإدارية معا، كما تساعد في صياغة نموذج متكامل لإدارة العمليات، خاصة انه لا يوجد نموذج متكامل موحد على أساس إسلامي لتسويق وتطوير خدمات المصارف الإسلامية، هذا وقد تم تقسيم الكتاب الى مقدمة وفصل تمهيدي والى بابين، الباب الأول: بعنوان التسويق المصرفي في المصارف الإسلامية، وينقسم هذا الباب الى:

الفصل الأول: التسويق المصرفي في المصارف التجارية والإسلامية: ويهدف الى توضيح مفهوم التسويق المصرفي في كل من المصارف الإسلامية والتجارية وكذلك توضيح كيفية تطور الخدمات المصرفية تبعا لتطور المفهوم التسويقي ومن بيان آلية تصميم الخدمات المصرفي في المصارف الإسلامية وكذلك توضيح أهم دلالات التسويق في الإسلام.

الفصل الثاني: مقارنة تسويق الخدمات في المصارف الإسلامية والمصارف التقليدية: ويهدف للتعرف على كيفية تحقيق التوازن بين إدارة العمليات والمفهوم التسويقي الحديث، بإبراز الفروقات بين تسويق خدمات المصارف الإسلامية والمصارف التقليدية، وأثر الفروقات في اختلاف بحوث التسويق، إضافة لوضع تصور لنموذج مقترح لعناصر تسويق الخدمات في المصارف الإسلامية كي يتحقق التكامل والتوافق والتوظيف الأمثل لهذه العناصر بما يحكم إدارة العمليات بالطريقة الصحيحة.

الفصل الثالث: تطوير خدمات المصارف الإسلامية: كان الهدف منه بحث أسباب وطرق تطوير خدمات المصارف الإسلامية، وعرض بعض نماذج التطوير، كما عالج تعثّر الخدمات المصرفية المطوّرة في المصارف الإسلامية، بقصد بيان مرونة إدارة عمليات تطوير خدمات المصارف الإسلامية في مواجهة الصعوبات، واكتساب ميزة صلاحية الضوابط الشرعية لكل زمان ومكان.

أما الباب الثاني، فينقسم الى ثمانية فصول، تهدف الى توضيح كيفية تصميم خطوط خدمات المصارف الإسلامية والاستراتيجيات المتعلقة بتصميم ودورة حياة الخدمة المصرفية، وكذلك محددات التسعير وأهدافه وتوضيح الاستراتيجيات التسعيرية وفق المنهج الشرعي، وكذلك توضيح وسائل واستراتيجيات التوزيع والعوامل المؤثرة  على وسائل ترويج الخدمات المصرفية الإسلامية، إضافة لتوضيح المفهوم الشرعي للبيئة المادية والمهارات والأخلاقيات المرتبطة بتصميم وتوزيع الخدمات المصرفية، إضافة لتوضيح بكافة العمليات المصرفية من حيث العلاقة بين عناصر تسويق الخدمات وسياساتها والتوظيف الأمثل لعناصر تسويق الخدمات التوافقية والتكاملية بين عناصر تسويق الخدمات في المصارف الإسلامية.

ومع زيادة حاجة المصارف الإسلامية حاليا بسبب التطور الحضاري وزيادة المنافسة، فقد تم وضح دليل عملي مبسط هدف منه المساعدة في توضيح أهمية دراسة اثر عوامل البيئة، والحاجات من عقود المعاملات الفقهية وبيان فوائدها ومخاطرها بقصد تخطيط العمليات وتنظيمها وتقييمها، كما تمت مراعاة الحاجة الى التدريب بتوفير محتوى جديد لإعداد دورات تستند لهذا الكتاب، اذ يحوي دورة: تسويق وتطوير الخدمات في المصارف الإسلامية، إضافة لما يلزم لإعداد الدورة.

عدد الصفحات: 330 صفحة

قصد بالفكر الاقتصادي الفكر الإنساني في مجال الحياة الاقتصادية، وهو الفكر الذي يتولى القوانين التي تحكم الظواهر الاقتصادية ويستنبط النظريات ويكتشف القوانين الاقتصادية التي تفسر وتحكم هذه الظواهر، وكذلك يضع السياسات من أجل تطبيقها وحل المشكلات الاقتصادية؛ ومن هنا فإن المقصود بتطور الفكر الاقتصادي هو دراسة التطور الذي يصيب الفكر الإنساني في مجال الحياة الاقتصادية.

إن تاريخ كل علم جزء لا يتجزأ من ذلك العلم، بحيث لا يمكن فهم العلم نفسه فهمًا كاملًا دون معرفة تاريخه، وإن جدوى دراسة الفكر الاقتصادي في تطوره عبر التاريخ يتجسد في حقيقة أن الاستيعاب الكامل لأي نظرية حديثة حول أية ظاهرة اقتصادية لا تتحقق على وجه صحيح ما لم تكن ثمة دراية تامة بما سبق للفكر الاقتصادي أن تضمنه من نظريات حول نفس الظاهرة في مرحلة من مراحل معينة من تطوره التاريخي، فلا يمكن مثلًا فهم نظرية توازن المنشأة في ظروف المنافسة غير التامة دون فهم مسبق لنظرية توازن المنشأة في ظروف المنافسة التامة؛ ومن هنا تتجلى الأهمية الخاصة بدراسة التطور التاريخي للفكر الاقتصادي.

وانطلاقًا من حقيقة أن الفكر الاقتصادي في أي عصر يتصدى للمشكلات التي تبرز في ذلك العصر، والتي تختلف في طبيعتها عن مشكلات أي عصر آخر. فالمشكلة التي أساسها عدم التوازن بين الحاجات والرغبات وبين الموارد المتوفرة قد تكون خلفها أسباب مختلفة.

عدد الصفحات: 400 صفحة

تتبع أهمية الدراسة من ضرورة التعرف على التطور في الإجراءات الرقابية بما يتناسب مع التطور في الأنظمة المحوسبة المستخدمة، وتهيئة الوسائل العلمية لحماية وصيانة هذه النظم، ومن قدرة الرقابة الداخلية على متابعة أنظمة المعلومات المحاسبية الالكترونية والتأكد من سلامتها عند ممارسة العمليات المصرفية بمختلف أنواعها..

عدد الصفحات : 166 صفحة