المأساة والرؤية المأساوية في المسرح العربي الحديث

عدد الصفحات : 436 صفحة

إذا كان الحس المأساوي بالحياة هو جوهر التعبير الدرامي عموماً، والمأساة بصفة خاصة، وكان العمل المسرحي العظيم –حتى في نهاية صيغته الكوميدية نفسها- هو تعبير عن رؤية مأساوية للعالم، مستترة أو ظاهرة، فهل من الممكن الحديث عن دراما حقيقية بدون رؤية مأساوية أصيلة وحس مأساوي عميق؟ وإذا كان موضوع هذه الرؤية هو المتعالي أو العالم أو الإنسان، فهل استطاع المسرح العربي أن يعبر –مأساوياً- عن رؤية العرب والمسلمين لتاريخهم المحجوز ماضياً وحاضراً، ولذواتهم وللعالم وللمتعالي؟ هم الذين استطاعوا أن ينتجوا أهم نظرية للتاريخ في العصر الوسيط، وأصناف من الفلسفات والمعارف، ظلت تكتسي طابعاً إنسانياً حتى فجر النهضة الأوروبية. هل استطاعت الفواجع الحضارية والسياسية وانعكاساتها الوجودية والوجدانية أن تؤدي إلى إنبثاق الوعي المأساوي العميق، وبلورة صيغة تراجيدية أصيلة في المسرح العربي؟ هل استطاع المسرحيون العرب أن يتمثلوا الأعمال المأساوية المكتشفة –بواسطة الترجمة والتعريب والإقتباس والتكييف- بما تقوم عليه من أسس فلسفية وفكرية، وأن يستوعبوا خصائصها الجمالية والفنية؟ ثم ما مفهوم المسرحيين العرب للمأساة وللرؤية المأساوية، وكيف ظهرت تجليات ذلك المفهوم في أعمالهم المسرحية؟… تلك بعض من الأسئلة والهموم التي تحرك موضوع هذا الكتاب، وتسكن فكر صاحبه ووجدانه منذ سنوات عديدة، وهي في رأينا أسئلة جوهرية بالنسبة لحاضر المسرح العربي ومستقبله.

800.00 د.ج
Quick View

الموسوعة التعليمية الحديثة للخطوط العربية نسخ رقعة ثلث فارسي ديواني كوفي

عدد الصفحات : 224 صفحة

كتاب “موسوعة في علم الخط العربي” اشتمل على انواعه نسخ ورقعة ثلث فارسي ديواني وكوفي حيث ذكر كلا من قواعد وخصائص الخطوط السابقة وعرض نماذج وصورا تعلم طريقة تنفيذه.

1,800.00 د.ج
Quick View

النبي

عدد الصفحات : 112 صفحة

حين يكتب «جبران» عن نبيِّه تتجسَّد القِيَم والمعاني الإنسانية التي تسمو بنفسها على أيِّ دينٍ أو عِرقٍ أو لون؛ إنها الإنسانية في أبهى صورها.

لا شكَّ أن كتاب «النبي» هو دُرَّةُ ما كتبه «جبران خليل جبران»، وخلاصةُ ما توصَّلَ إليه، وعصارةُ تجارِبه الذاتية ونظرته الحياتية؛ فقد ضمَّنَه كلَّ آرائه في الحياةِ والموت، الطعامِ والشراب، الحبِّ والزواج، وغيرها؛ لذا فقد اعتبره جبران «ولادتَه الثانية» التي ظلَّ ينتظرها ألف عام. ويسرد جبران آراءَه على لسان الحكيم «المصطفى» الذي ظلَّ بعيدًا عن وطنه اثني عشر عامًا، وعاش بين سكان جزيرة «أورفاليس» كواحدٍ منهم، منتظرًا عودته إلى مسقط رأسه. وحينما ترسو السفينة ويحين موعدُ رحيله يرجوه سكانُ الجزيرة أن يخطب فيهم؛ فكانت خطبةُ الوداع التي لخَّصَ فيها مذهبه. لقد نجح جبران في كتابه في أن يتجاوز حدودَ ديانته، ليُرسيَ دعائمَ إنسانية تحترم الإنسانَ لكونه إنسانًا لا لأيِّ عاملٍ آخر.

150.00 د.ج
Quick View