الممارسة العامة في الخدمة الإجتماعية مع الفرد والأسرة
عدد الصفحات : 384 صفحة
إن الهدف من إصدار هذا الكتاب الذي يمثل الجزء الأول للمارسة العامة في الخدمة الاجتماعية في الآتي:
1-تزويد المكتبة العربية بالنظريات والنماذج العلمية والمعارف الحديثة المرتبطة بأساليب ومناهج ممارسة الخدمة الاجتماعية بشكلها الحديث والمتطور.
2-المساهمة في دعم البرامج التعليمية للخدمة الاجتماعية في سياق إعداد طلاب الخدمة الاجتماعية وتزويدهم بالمعارف والنماذج المهنية الحديثة.
3-المساهمة في تزويد الممارسين للخدمة الاجتماعية بالأساليب المتطورة لممارسة الخدمة الاجتماعية من خلال المعارف التي تم تجريبها، ونماذج تطبيق التدخل المهني، وأساليب تقييم التغيير.
4-توفير مرجع علمي حديث يحتوي على أساليب مهنية متطورة من خلال نماذج للمارسة المهنية الفعالة.
5-ربط الأخصائيين الاجتماعيين في العالم العربي بالقضايا والمفاهيم الحديثة التي تشغل مهنة الخدمة الاجتماعية والتوجهات المهنية المعاصرة في إطار النماذج العلمية المتطورة.
6-تشجيع الأخصائيين الاجتماعيين والدارسين لمهنة الخدمة الاجتماعية على استخدام نماذج التدخل المهني بأشكالها المتعددة، واختبار مدى ملاءمتها مع المجتمعات العربية من خلال تطبيق الدراسات العلمية التي تعتمد على مناهج البحث العلمي.
وقد ركزتا اهتمامنا خلال فصول الكتاب على توفير نماذج وأمثلة تطبيقية شاملة ومبسطة تسهل للقارئ فهم المادة العلمية والتطبيقية، كما توفر للطالب وللأخصائي الاجتماعي إمكانيات تطبيق أساليب وفنيات الممارسة العامة في جميع مراحلها وفي كل العمليات التي تتضمنها، حتى يتحقق الهدف الرئيسي من الكتاب وهو تطوير الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين في مجالات الممارسة المهنية كافة، وكذلك لطلاب الخدمة الاجتماعية.
ونعرض في الجزء التالي محتويات فصول الكتاب لتزويد القارئ بفكرة مبدئية عن الحقائق والمفاهيم المتعلقة بكل فصل. ويتناول الفصل الأول من الكتاب مفهوم الممارسة العامة وأصولها التاريخية، بالإضافة إلى تحديد العوامل والأبعاد التي تميز الخدمة الاجتماعية عن المهن الأخرى التي تشترك معها في مجالات العمل المختلفة، وكذلك الاختصاصات المميزة للأخصائي الاجتماعية في إطار الممارسة العامة.
أما الفصل الثاني فقد تناول مجموعة النظريات والنماذج العلمية المتنوعة التي تشكل الإطار العلمي للممارسة العامة. وعرض في الفصل الثالث المساعدة المهنية في الخدمة الاجتماعية في إطار الممارسة العامة. بينما ركز الفصل الرابع على مناقشة مهارات الأخصائي الاجتماعي في إطار الممارسة العامة وأدواره المهنية.
وتناول الفصل الخامس عمليات وخطوات الممارسة العامة على المستوى الأصغر (الميكرو). حيث تناول هذا الفصل التقدير من حيث مفهومه وخصائصه والفرق بينه وبين التشخيص في الممارسة التقليدية. كذلك تناول الجوانب المتعددة للتقدير مثل الجوانب الشخصية، والبيئية، وتاريخ المشكلة، وتحديد المشكلات، وأولوياتها، وجوانب القوى في العميل والبيئة المحيطة به، وكيفية تحليل البيانات، وصولاً إلى تحديد المشكلات وجوانب القوى.
وتناول الفصل السادس عملية التخطيط كمرحلة وسيطة في الممارسة العامة، من حيث مفهومها والخطوات التي تتضمنها هذه العملية. أما الفصل السابع فقد تناول مرحلة التدخل المهني للممارسة العامة على مستوى الميكرو. أم الفصل الثامن فقد تضمن التقدير والتدخل على مستوى الأسرة، حيث تناول مفهوم الأسرة في الخدمة الاجتماعية، والأسرة كنسق اجتماعي، وأهداف الأسرة. كما تناول عملية التقدير وتطبيقاتها على الأسرة من خلال أساليب متطورة مثل الجينوجرام، والخريطة الأيدلوجية. كذلك تناول عملية التخطيط على مستوى الأسرة وأيضاً عملية التدخل المهني.
وأخيراً تناول الفصل التاسع عمليات التقييم والإنهاء والمتابعة، حيث تناول مفهوم وأهداف عملية التقييم، وكذلك مفهوم المحاسبية كمفهوم معاصر في الخدمة الاجتماعية، وأنواع التقييم والمهارات اللازمة له، والتصميمات المستخدمة في عملية التقييم.
المناهج الأساسية في البحوث الإجتماعية
عدد الصفحات : 168 صفحة
يحتاج الباحث في العلوم الاجتماعية إلى استيعاب مختلف المناهج المطبقة في هذه العلوم، لكونها السلاح الأساسي لضبط الإشكال وتتابع العمليات البحثية بصورة علمية وبشكل موضوعي وطريقة منطقية، فلا يمكن للباحث أن يبدع في هذا المجال إلا بالاطلاع والبحث فيها قبل أن يتناولها بالدراسة، والتمرس في استعمالها والاستفادة من مختلف خباياها حتى يتمكن من الفرز والتوضيح بجلاء عن المنهج أو المناهج التي يمكن الاستفادة منها لدراسة أي إشكال أو أي ظاهرة اجتماعية. إن تحديد المؤلفين لمجموعة من المناهج المعتمدة في البحوث
المنهج العلمي وتطبيقاته في العلوم الإجتماعية
عدد الصفحات : 320 صفحة
نظراً للتطورات المتسارعة والأحداث المكثفة وهما سمات القرن العشرين، فقد تزايد الاهتمام الذي يوليه الإنسان المعاصر لفهم الطبيعة بكل مكوناتها، وفهم نفسه والمحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه. ذلك أن أنواع المعرفة القديمة التي كانت المصدر الذي ينهل منه الإنسان لتفسير الكون لم تعد بقادرة على الإجابة على كثير من تساؤلات الحاضر، فكان لزاما تجديد طرق اكتساب المعرفة والنهل من معين المعرفة العلمية والتحرر من الأفكار المسبقة التي كانت تشكل قيداً على قدرة العقل الإنساني على الإبداع والتقدم.
النظرية الإجتماعية من المرحلة الكلاسيكية إلى ما بعد الحداثة
عدد الصفحات : 304 صفحة
كتاب النظرية الاجتماعية من المرحلة الكلاسيكية الى ما بعد الحداثة لي الدكتور شحاتة صيام يتناول نظرية الفهم الإنعكاسي وهي أحد المقولات النظرية المرتبطة بنظريات مابعد الحداثة .
فهرس فصول الكتاب :
تشظي النظرية الإجتماعية / التعدد والإنقسام – النظرية البنائية الوظيفية من الرؤية العضوية إلى النسق الإجتماعي – النظرية الماركسية / المادية التاريخية والجدلية – سوسيولوجيا الحياة اليومية / الإنقلاب على النظريات الكبرى – التأويل وسوسيولوجيا مابعد الحداثة العودة إلى الفلسفة – مابعد السوسيولوجيا وإعادة التركيب من التفكيك إلى التوليف – نحو نظرية إجتماعية جديدة / نظرية الفهم الإنعكاسي .
النمو الإنفعالي والإجتماعي للطفل من منظور نفس إجتماعي
عدد الصفحات : 184 صفحة
بناء الأسرة والمشكلات الأسرية المعاصرة
عدد الصفحات : 416 صفحة
يعرض هذا الكتاب المفاهيم الأساسية المرتبطة بالأسرة والأشكال السائدة للأسرة عبر التاريخ مع التأكيد على دور الديانات السماوية الثلاثة في بناء الأسرة وبعد ذلك تناول هذا الكتاب قضية الزواج باعتبارها الأساس لتكوين الأسرة في كافة الأديان السماوية وأن الزواج في مجتمعاتنا الشرقية هو الوسيلة الوحيدة المعترف بها لشرعية الأسرة وتم التطرق إلى أشكال الزواج المستحدثة وما تعرض له نظام الزواج من متغيرات أثرت عليه من حيث البناء والوظيفة.
ثم بعد ذلك عرض الكتاب للمشكلات التي تواجهها الأسرة سواء كانت مشكلات تقليدية مرتبطة بالأسرة أو كانت مشكلات مرتبط بوظائفها.
ثم تم تناول التحديات المعاصرة التي تواجه الأسرة في مصر والوطن العربي. ثم بعد ذلك تم عرض الخدمات المقدمة للأسرة وعرض لإسهام الخدمة الإجتماعية كمهنة تساهم وقائياً وعلاجياً وتنموياً في النظام الأسري.
ثم أخيراً عرض التشريعات التي تنظم الأسرة في المجتمع المصري بكل فئاته. ويمثل هذا الكتاب إطاراً تصورياً لبناء الأسرة ووظائفها ومشكلاتها و للتشريعات المنظمة لها.