إنتقال المخاطر في البيوع البحرية (البيع سيف والبيع فوب)
عدد الصفحات : 200 صفحة
الأصول القانونية للتجارة الدولية
عدد الصفحات : 272 صفحة
النّشاط التّجاري يعد الركيزة الأولى في بناء اقتصاد الدول، وزيادة ثرواتها والنهوض بمقدراتها، وغالبًا ما تسعى هذه الدول إلى تشجيع مواطنيها والمستثمرين من الأجانب للاستثمار فيها، وفي مختلف الأعمال التّجارية، من خلال إيجاد القواعد القانونية التي تساعد على توفير البيئة المناسبة للدخول في العلاقات التّجارية، والأنشطة الاقتصادية المختلفة على الصعيدين الوطني والدّولي. ويبدو لنا واضحًا في الآونة الأخيرة الزيادة الكبيرة والملحوظة في حجم التبادل التّجاري بين الدول، بسبب ما أحدثته وسائل التقنية الحديثة من اسهامات في تسهيل التواصل والتبادل بين المتعاملين بالتّجارة، وإمكانية ابرام عقود التّجارة الدّولية من خلال الوسائل الالكترونية المتعددة. ونظرًا لما أحدثته وسائل التغيير الحديثة من تسهيل التواصل بين الدول، فقد زاد حجم التبادل التجاري زيادة غير متناهية، لدرجة يصعب مواكبتها بسبب تعقد وتنوع هذه العلاقات؛ الأمر الذي دفع المجتمع الدولي إلى البحث عن إنشاء قواعد دولية موحدة تحكم العمليات التجارية، بصرف النظر عن طبيعة النظام الاقتصادي أو القانوني الذي يسود كل دولة من الدول؛ لأن هذه القواعد هي قواعد عرفية نشأت من العرف التّجاري الدّولي. مما أدى إلى قيام بعض الهيئات الدّوليّة الحكوميّة وغير الحكومية باتخاذ خطوات واسعة نحو توحيد قواعد التّجارة الدّوليّة. إن أهم ما يحكمه قانون التّجارة الدّولية، وأكثر ما يثير النزاعات ذات الطابع الدّولي هو ما يمكن أن يطلق عليه عقود التّجارة الدّولية، حيث يستمد العقد الدّولي صفته الدّولية من طبيعة العلاقة التي يحكمها. وبسبب كثرة النزاعات التي تثيرها التّجارة الدّولية، فقد نشأ ما يسمى بالتّحكيم التّجاري وتطوّر بسرعة ليشكل بديلا عن قضاء الدولة، وأصبح هناك الكثير من المراكز التّحكيميّة التي تنتشر حول العالم. ويهدف هذا الكتاب إلى تعريف طلاب كليات الحقوق والقانون والمهتمين في هذا المجال، بالقواعد القانونية التي تَحكُم عقود التّجارة الدّولية والاتفاقيّات الدّولية المُنَظِمة لها، والتعرف على العناصر الأساسية لصياغة وتفسير وتطبيق عقود التّجارة الدّوليّة. وبيان التّحكيم التّجاري الدولي كآلية لحل المنازعات الناشئة عقود التّجارة الدوليّة.
الأوراق التجارية المعاصرة طبيعتها القانونية وتكييفها الفقهى
عدد الصفحات : 400 صفحة
تناول هذا البحث ثلاثة أمور أساسية: الأمر الأول: بعض القضايا التي تخدم أهداف البحث، ولها علاقة بموضوعه، ويستوجب السياق ذكرها ليكتمل بنيانه، وجاءت هذه القضايا من خلال التمهيد للبحث، وتم التطرق فيه إلى بيان مفهوم التجارة ومشروعيتها في الإسلام، والضوابط الشرعية في مجال المعاملات التجارية، ثم تعريف الأوراق التجارية وبيان أنواعها ونشأتها وخصائصها وأهدافها، وأخيراً الفرق بين الأوراق التجارية والمالية.
الأمر الثاني: نشأة الأوراق التجارية المعاصرة، وذلك ببيان تكييفها الفقهي وطبيعتها القانونية، فتم ذكر الشروط الشكلية والموضوعية لصياغتها وبنائها، ثم بيان الإطار التعاقدي لهذه الأوراق، وعلاقتها ببعض العقود في الفقه الإسلامي.
الأمر الثالث: التعامل في الأوراق التجارية، وذلك ببيان وسائل نقل الدين في الفقه الإسلامي، وتحويله من ذمة إلى أخرى، سواء عند المدين أو الدائن، فقد جرت العادة أن يتم التعامل بهذه الأوراق، إما بالتظهير أو الصرف أو الرهن أو التوكيل أو الوفاء، فقد بين المؤلف هذا الجانب إلى أي حد تتعارض هذه الأوراق مع الأحكام الشرعية بوجه عام، وإلى أي حد تنسجم مع الأحكام الفقهية والضوابط الشرعية.
وقد قسم المؤلف هذا البحث -بالإضافة إلى المقدمة- إلى تمهيد وبابين وخاتمة.
فتناول في التمهيد قضايا تتعلق بموضوع البحث، وعنوانه، وقسمه إلى ثمانية مباحث.
وتناول في الباب الأول: إنشاء الأوراق التجارية، وقسمه إلى أربعة فصول. وتناول في الباب الثاني: التعامل مع الأوراق التجارية المعاصرة، وقسمه إلى ستة فصول.
ثم ذيل الموضوع برمته بخاتمة بين فيها أهم ما تم التوصل إليه من النتائج خلال البحث.
الأوراق التجارية في ضوء الفقه وقضاء النقض وقانون التجارة الجديد رقم 17 لسنة 1999 الكمبالية والسند الإذنى
عدد الصفحات : 398 صفحة