تاريخ التربية

عدد الصفحات : 426 صفحة

لم تعد دراسة تاريخ التربية اليوم مجرد سرد لأحداث ووقائع تاريخية فقط كما كانت تقضي بذلك الفلسفة التي كانت تحكم كتابة التاريخ من قبل، وإنما أصبح من الضروري أن ينظر إلى الأمر من خلال منظور ثقافي واسع يتناول الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تدور فيها. لقد قسمت هذه الدراسة إلى ثلاثة أقسام رئيسية تبعاً لتقسيمات المؤرخين للعصور التاريخية إلى عصور قديمة، وعصور وسطى، وعصور حديثة.
يقع الكتاب في خمسة أبواب تناول الباب الأول منها المنهج في دراسة تاريخ التربية، معنى التاريخ، وعلاقة التفاعل بين الفكر والواقع، الباب الثاني تناول التربية في العصور القديمة والتربية عند المجتمعات البدائية، الهنود، الصينيين، العبرانيين، الباب الثالث تناول التربية في العصور الوسطى، أما الباب الرابع فتناول التربية القديمة وموقفها من عناصر العملية التعليمية، أما الباب الخامس والأخير فقد تحدث عن التربية في العصور الحديثة.