علم الإتيكيت الإجتماعي والدبلوماسي

عدد الصفحات : 328 صفحة

يقول صلى الله عليه وسلمك “اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن”.

ويقول أيضاً “لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق” هذا رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم الذي وصفه الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾… [القلم: 4].

وضع بعض قواعد التعامل بين المسلمين لتنظيم هذا المجتمع على أسس سليمة، فالمجتمع بخير ما دام يتبع القواعد السليمة في التعامل.

ونحن نعلم تماماً أن ما يصح من قول أو فعل في موقف، قد لا يصح في موقف آخر، فكل مقام يحتاج لمقال يناسبه.

وإنطلاقاً من مبدأ المعاملة بين الناس وجدنا لزاماً علينا أن نقدم كتابنا هذا المعنون بــ (الإتيكيت)، إن جاز التعبير ففيه – بإذن الله تعالى – الحل الأمثل لكل من يبحث عن التميز الإجتماعي في السلوك والتعامل، الذين لا غنى عنهما للإنسان حيثما ذهب وحلّ.

فالإتيكيت يتدرج من الفرد الواحد إلى البيت والحي، وتتسوع دائرته لتصل إلى مستوى العالم، فقد صار بمثابة قوانين وإرشادات وصفية حيال كل موقف يتفاهم عليها العالم ويطبقونها، ويصبح من العيب عدم الإلتزام بها وتطبيقها.

2,000.00 د.ج

التصنيف: الوسم:

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “علم الإتيكيت الإجتماعي والدبلوماسي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *