الصحافة المتخصصة

يتناول هذا الكتاب الصحافة المتخصصة باعتبارها وسيلة لمواجهة المنافسة القوية القائمة مع وسائل الإعلام الحديثة وخاصة التلفزيون والإنترنت، وتشكل في الوقت نفسه جوهر الثقافة العامة التي يحصل عليها القارىء من الصحف.

تعددت في السنوات الأخيرة وخاصة في المجتمعات المتقدمة، وتلك التي في سبيلها إلى التقدم، ظاهرة الصحف والدورات المتخصصة مع تطور الحياة وزيادة نسبة التعليم وتقدم العلوم والتكنولوجيا، فظهرت التخصصات الدقيقة في مختلف مجالات الحياة، وفي العلوم والفنون، ولأن الصحافة تعتبر علماً من العلوم الإنسانية إلى جانب أنها صناعة ومهنة، فقد واكبت العصر، وظهرت فيها التخصصات المتعددة، ونشأ عنها لون جديد هو الصحافة المتخصصة الذي تفرعت عنه فروع في التخصص.

يعكس ازدياد أرقام الدوريات والمجلات في العالم التي تخصصت في شؤون الحياة المتعددة والمختلفة ازدهار الصحافة المتخصصة، فهناك دوريات تهتم بالعلوم وأنواعها المتعددة والطب وفروعه والزراعة ونباتاتها، وهناك مجالات تخصصت في تقديم الخدمات، وأخرى تهتم بالأطعمة والمشروبات، ودوريات تهتم بشؤون المنزل وديكوراته وتنسيق حدائقه، وذلك بالإضافة إلى التنوع السائد في الصحافة بشكل عام من وجود صحافة أدبية وأخرى دينية، وصحافه تهتم بالمهن المختلفة والفنون المتعددة من السينما والموسيقى والمسرح وغيرها.

وتعتبر الصحافة المتخصصة أحد مصادر المعرفة، فالصحيفة اليوم عليها أن تلبي احتياجات القارىء في المعرفة العامة والخاصة، ومن منطلق ذلك ظهر دور الصحافة المتخصصة في المجتمع.

يشتمل الكتاب على عشرين فصلاً، يتناول الفصل الأول التعريف بالصحافة ونشأتها في العالم والمنطقة العربية، وكيف تطورت باستخدامها للتقنيات التكنولوجية الحديثة.

ويتطرق الفصل الثاني لمفهوم الصحافة المتخصصة، ويتحدث عن أهميتها وأنواعها، ويعرض أسباب انتشارها في العالم والتي جاءت استجابة للحاجات المعرفية والاجتماعية.

أما الفصل الثالث فيعرج على الصحافة النسائية التي تهتم بشؤون المرأة والأسرة والطفل وتعمل هذه الصحافة على جذب النساء باسلوب محبب بما يحقق احتياجات المرأة واهتماماتها وتقدمها الاجتماعي والثقافي والتعليمي.

ويفرد الفصل الرابع للحديث عن الصحافة الرياضية التي أصبحت موضع اهتمام صحافة النخبة إلى جانب الصحافة الشعبية.

وفي الفصل الخامس يتناول الكتاب صحافة الأطفال بنماذجها وخصائصها وفنونها فتركز في مخاطبتها لهذه الفئة العمرية على إنشاء المفاهيم الاجتماعية والوطنية والدينية للأطفال بهدف تنمية مواهبهم، وتعزيز معارفهم باعتبارها من الأدوات التربوية التي تعنى بثقافة الطفل.

ويهتم الفصل السادس بالصحافة الاقتصادية من حيث مفهومها ونشأتها وسماتها نظراً لأهمية الاقتصاد في الحياة المعاصرة، وتكاد تحتل بعض الصحف الاقتصادية موقع الصدارة في الرواج  والمبيعات في عالم اليوم.

وبشيء من التفصيل يتطرق الفصل السابع للصحافة العسكرية فيعرض أهميتها في زمن الحرب ويتحدث عن وظائفها والرقابة التي تفرض عليها ولاسيما في حالة الحرب.

ويصف الفصل الثامن الصحافة العمالية بعد دخول العالم عصر النهضة حيث بدأت المجتمعات بالتغير الاجتماعي الذي أنتج منظومات اجتماعية بديلة للمجتمع الزراعي، وظهرت  منظومة اجتماعية جديدة للعلاقة بين الأفراد تنظم علاقتهم القطاعية مع المؤسسة التي بدأت بالظهور على شكل جمعيات أو روابط تطورت فيما بعد لتصبح روابط واتحادات ونقابات عمالية أو مهنية.

ويقدم الفصل التاسع وصفاً للصحافة الأدبية التي اهتمت بالأدب التاريخي والمعاصر وأظهرت كتّاباً مهمين وكانت حاضنة لأفكار كبار الكتّاب والمصلحين ولها الفضل الأكبر في نشر العديد من الأعمال الأدبية.

ويعرض الفصل العاشر الصحافة الشبابية ودورها في تناول مشكلات الشباب التي تتباين من مجتمع لآخر وتتأثر بمستوى تفاعل المؤسسات التربوية والتعليمية، ومدى تصديها لمهامها وقيامها بدورها في التوجيه والإرشاد.

أما الفصل الحادي عشر فيتحدث عن الصحافة السياسية التي تعنى بالشؤون السياسية التي تعتمد على التحليل وتحمل طابع الدراسة وليس متابعة الأخبار السياسية وإجراء المقابلات الصحفية مع السياسيين، إذ إن الدراسات السياسية والجيو سياسية التي تجريها أجهزة الأمن والمخابرات وتقوم بها وزارات الخارجية مهمة في تحديد المواقف من تطورات الأحداث.

وفي الفصل الثاني عشر تم التطرق إلى الصحافة الفنية التي تعنى بالرسم والتصوير والغناء والموسيقى والمسرح، حيث نشطت الصحف والمجلات الفنية واهتمت بالفنون الطباعية والجمالية  ونشرت الأخبار الشخصية للفنانين وأعمالهم وصراعاتهم فقدمت ما يرضي أذواق الجماهير الذين يهتمون بمتابعة هذا اللون من العمل الصحفي.

ويعرض الفصل الثالث عشر للصحافة الدينية التي كانت من أهم الأدوات التي استخدمها الاستعمار في  المنطقة العربية وظهرت في سياق مقاومة الاستعمار في  المنطقة العربية وكرد فعل على الحملات التبشيرية ومحاربة البدع الدينية والاجتماعية.

ويتحدث الفصل الرابع عشر عن الصحافة العلمية ومستوى تطورها والتعريف بمصادرها ومعوقاتها. فقد ظهر هذا النوع من الصحافة نتيجة للتطور الحضاري للمجتمعات فهي تخاطب فئة معينة من المجتمع وتلبي احتياجاتها وتستجيب لرغباتها حيث إن هذه الصحافة ارتبطت بالتطور العلمي وتهدف  لاطلاع المتخصصين على آخر المستجدات والاختراعات في مختلف الميادين العلمية.

ويُعرّج الفصل الخامس عشر على الصحافة الحزبية  التي تستخدمها الأحزاب منبراً لها تعبر من خلالها عن آرائها وتدافع عن أفكارها ومبادئها. وقد عرض الفصل النموذج الأردني في هذا النوع من الصحافة حيث بدأت سرية وأصبحت بعد عودة الحياة الديمقراطية علنية تستخدمها الأحزاب في التعبير عن توجهاتها.

ويقدم الفصل السادس عشر مفهوم  الصحافة المدرسية ودورها التربوي والتعليمي  المتمثل بغرس القيم النبيلة بطريقة غير مباشرة حيث تعمد على تبني الأخلاق الفاضلة والسلوكيات الحميدة بما ينعكس على بناء شخصية الطالب بناءً تربوياً سليماً بشرف الكلمة المكتوبة.

أما الفصل السابع عشر فيقدم عرضاً عن صحافة الجريمة بأنواعها ومصادرها وشروط تغطيتها فالجرائم على تنوعها سواء أكانت مألوفة أو غير مألوفة تعد مادة دسمة لعالم الصحافة لإطلاع الجماهير عليها وتعريفهم بمخاطرها وأبعادها.

ويتطرق الفصل الثامن عشر إلى الصحافة الإلكترونية التي ظهرت نتيجة التحولات التكنولوجية وتحت تأثير التطور المتنامي لقطاع المعلومات، حيث رافق الانتشار السريع للإنترنت القدرة على نشر الأخبار والمعلومات من خلال هذه الوسيلة.

وفي الفصل التاسع عشر يتناول الكتاب الصحافة الكاريكاتورية باعتبارها فناً يوصف على أنه نقيض للنزعة المثالية والكلاسيكية في التعبير عن الفكر الإنساني. فيقدم خصائص هذا الفن ويعرض أنواعه ووظائفه.

ويختتم الكتاب الفصل العشرين بالحديث عن صحافة الإعلانات بتعريف ماهيتها وأهدافها وتحديد وظائفها وأنواعها، فهي صحافة لها حضورها في عالم اليوم القائم على النشاط الاقتصادي، وقد ساهمت الاتفاقيات التجارية والاقتصادية الموقعة بين الدول  برواجها وتنوعها، حيث تقاس قوة الدول بمقدار تقدمها في الجانب الاقتصادية.

1,700.00 د.ج

التصنيف: الوسم:

الصحافة المتخصصة

جاء الكتاب في عشرة فصول تناول الفصل الاول تمهيدا للصحافة المتخصصة كمدخل للدراسة و ارضية لها و توالت الفصول حيث عرض كل واحد منها نوعا من انواع الصحافة المتخصصة , فقد عالج الفصل الثاني الصحافة العسكرية و الثالث الصحافة الاقتصادية , اما الفصل الرابع فعرض للصحافة النسائية , و الخامس لصحافة الاطفال , و قد تناول الفصل السادس الصحافة الفنية السابع تضمن صحافة الحوادث اما الفصول الثامن و التاسع و العاشر فقد تناولت على  التوالي الصحافة الرياضية و المدرسية و الاقليمية .

2,100.00 د.ج

التصنيف: الوسم:

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “الصحافة المتخصصة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *