Look Inside

القياس في التربية الخاصة رؤية تطبيقية

عدد الصفحات : 374 صفحة

إن الغرض الرئيس من القياس هو الكشف عن الفروق الفردية بأنواعها المختلفة، وهذا ما يجعلنا بحاجة إلى القياس، إذ إنّ الحاجة إلى تعمير الحياة يستلزم تحليل ظواهرها ومعرفة أسبابها، وهذا لا يتأتّى إلا من خلال القياس والتحليل والتفكير.

لقد تنوعت محتويات الكتاب ما بين توزيع الفروق وقياس القدرات الخاصة، والمقاييس الفردية، والمقاييس الجمعية، وإختبارات الشخصية، ووصف وتشخيص حالات واقعية، ونماذج من صياغة المشكلة البحثية وتساؤلاتها وصياغة فروضها ومعالجتها إحصائياً من خلال عرض مجموعة من الأطروحات والرسائل التي أشرف عليها وأنتجها مؤلّف الكتاب، وجاءت هذه الموضوعات من خلال اثني عشر فصلاً: حيث احتوى الفصل الأول على معنى القياس وأهميته، وجاء الفصل الثاني متناولاً مقاييس النزعة المركزية، وتناول الفصل الثالث تعريف الإختبار النفسي، وتصنيفه، وخطوات بناء وتحليل المفردات التي يشملها الإختبار، وتمّ عرض الشروط السيكومترية، ثم جاء الفصل الرابع مؤكداً على شروط الإختبار الجيد، وتناول الفصل الخامس أسس الحكم من داخل الظاهرة ذاتها وليس من خارجها بما يسمى المعايير.

ولأول مرة في الكتب التي تناولت القياس في التربية الخاصة يتمّ عرض تجارب التعلم الإدراكي؛ لما لها من أهمية كبرى في إكساب أخصائي التربية الخاصة مفاهيم التطبيق وإستشعار وحصد النتائج، أما الفصل السابع فقد عرض مقاييس ونموذج وتاريخ حالة، فيما تناول الفصل الثامن بعض الحالات التشخيصية، كما تطرق الفصل التاسع لجملة من الرسائل والأطروحات بهدف الإطلاع على مشكلة البحث والتساؤلات والفروض والمعالجة الإحصائية.

أما الفصل العاشر فقد عرض مجموعة من الأمثلة التطبيقية من بعض رسائل الماجستير (تخصص التربية الخاصة)، والفصل الحادي عشر تناول تطبيقاً لجملة من أطروحات الدكتوراه في التربية الخاصة؛ وأما الفصل الثاني عشر فقد تناول جملة من الدراسات العملية المنشورة في مجلات محكّمة… وتمّ عرض كلّ ذلك لبيان التنوّع في التعميمات البحثية للنقد والتحليل، وتجنب السالب، الوقوف أمامه للتعلم والتطوير لى الموجب. 

2,300.00 د.ج

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “القياس في التربية الخاصة رؤية تطبيقية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *