خدمة الجماعة التعليم والممارسة في العالم العربي

عدد الصفحات : 320 صفحة

عند القيام بإعداد هذا الكتاب راودتني عدة أفكار حول محتوياته خاصة وأن هناك خيارات عديدة يمكن أن يتجه إليها المؤلف في خدمة الجماعة إما أن يتجه نحو الكتابة عن الأساسيات، أو يتجه للكتابة عن عمليات خدمة الجماعة، أو أن يكتب عن نماذج العمل مع الجماعات أو الإشراف في العمل مع الجماعات والحقيقة أن كافة هذه الخيارات ذات أهمية وتحتاج لبذل مزيد من الجهد لتوضيحها وتطويرها والإضافة إليها إلا أن ما لفت انتباهي عند إعدادي لبحث الترقية المرجعي لدرجة أستاذ مساعد أن أحد البحوث العلمية والتي قام بها كل من (Toselama & McClive, 2009) أوضح ضمن نتائجه أن وصف تطور خدمة الجماعة في ثقافات غير غربية لا يزال نادراً للغاية.

1,700.00 د.ج
Quick View

رحلة الفكر الإجتماعي

عدد الصفحات : 416 صفحة

تواجه الكتابة في تطور الفكر صعوبات حجة لعل أظهرها وأكثرها بداهة في معضلة الزمن الذي لا بد من تغطية، فالفكر في صوره البدانية السحيقة سبق التدوين بآلاف السنين مما يقلص الخيارات في الكشف عن جذوره وآفاقه المفتوحة قبل الوصول إلى التدوين.

والواقع أن آثار الفكر السابق للتاريخ لا تتعدى سوى جزء يسير من مسيرة الجنس البشري التي بدأت حوالي نصف مليون أو مليون عاماً، كما يعد علماء المستحاثات والآثار البيولوجين وبحكم الظلام الذي ما زال يلف مجمل الفكر الإنساني السحيق؛ فإن الكتّاب المهتمين بالموضوع ينطلقون من أزمنة أقرب نسبياً لدراسته حيث المدونات على إختلاف أشكالها وبقدر من المعلومات التي تسلط بعض الضوء على أشكال الفكر ومجالاته وطبيعة ما تركز عليه من ظواهر وإشكاليات.

وهكذا لعب الحضارات القديمة التي مثلت فجر التاريخ الفكري والحضاري في وادي الرافدين والنيل وبلاد الشام دوراً رائداً في تسليط الضوء على الفكر القديم، وتأتي حضارات أخرى في بلاد اليونان أو الرومان كمصدر آخر لإستخلاص الفكر في أشكاله الأقدم، ويبدو أنه حتى مع توفر المدونات والوثائق التي تغلب عليها الرسوم والكتابات الهجرية والطينية في آثار الحضارات القديمة عموماً، فإن الباحث ما زال يواجه صعوبات كثيرة لعدم كفاية المعلومات وتبعثرها وعدم إتصالها.

ومهما يكن من أمره، فإنه لم تقف محاولات البحث في مسار التفكير الإنساني عبر التاريخ، من خلال الإستفادة مما توفر من وثائق ومستندات بكل أنواعها، ويأتي هذه الكتاب ليشكل دراسة بحثية تناولت الفكر منذ عهود سبقت التخصص العلمي بزمن طويل، حيث تمت مناقشة تيارات فكرية متباينة من مجالات فلسفة ودينية وإجتماعية وسياسية وأثرية وقانونية وإقتصادية وأنثروبولوجية وبيولوجية وغيرها، وذلك ضمن توجه شمولي أنثروبولوجي أعطاه الباحث من إهتمامه قدراً أكبر مما منح الإختصاصات والمجالات.

وأما المنهجية هذا الكتاب بفصوله السبعة فهي تأتي في إطارها العام متماشية مع تسلسل أحداث التاريخ الفكري من الأقدم إلى الأحدث، لذا اسُتهلّ البحث بفصل عن الفكر الخرافي والأسطوري والسحري، الذي مثل الصفحة الأولى في مسيرة الفكر الإنساني، وفي الفصل الثاني كان التركيز على الفكر الفلسفي اليوناني، مع توضيح أهم الإتجاهات الفلسفية من خلال كبار الفلاسفة الذين تربعوا على عرش الفكر اليونان القديم.

ومن الطبيعي أن يتصدر أسماء كل من سقراط وأفلاطون وأرسطو أسماء الزعامة الفلسفية اليونانية، فكانت لهم الحصة الأكبر في هذا الفصل، وثم تخصيص الفصل الثالث للفكر العربي الإسلامي وثم إختيار بعض أسماء لمفكرين مبدعين بالنظر إلى أهميتهم النسبية الكبيرة في مجمل الفكر العربي الإسلامي، ويصدق ذلك على ابن خلدون وابن رشد والغزالي والفارابي والجاحظ والرازي بالإضافة إلى الفكر الإعتزالي وألمع مفكرية.

بالإضافة إلى ذلك تم في نهاية في هذا الفصل تناول نخبة من رموز الفكر العربي الحديث، وتوضيح أبرز توجهاتهم ومواقفهم بخصوص تفاعلات الإنسان مع واقع زمانهم، فضلاً عن تدريبهم حركة الإصلاح الإجتماعي ولإظهارهم قدراً ملموساً من العقلية المتنورة وبعض التعاطف مع بعض عناصر الحداثة والتجريد.

وكُرّس الفصل الرابع للفكر الأوروبي المسيحي وأهم أعلامه الذين ناقشوا مختلف جوانب اللاهوت وعلاقتها بحركة المجتمع، ثم ليتم تخصيص جزء من هذا الفصل لعرض وتحليل فكر الكتّاب الذين مثلوا حركة الإنارة الفكرية في القرنين السابع عشر والثامن عشر، أما الفصل الخامس فقد تمحور حول هيمنته العقلانية والوضع الفكري والشيعي في معظم الكتابات التي غطت النصف الأول من القرن التاسع عشر، وتضمن الفصل السادس مناقشة حركة التطور الدارديني في أشكالها وصيفها الفكرية المتعددة، كما ثم تحليل بعض الإتجاهات الفرعية التي تبعت من هذه الحركة وإمتداداتها إلى معظم الحقول العلمية والفكرية ومنها علم النفس والأنثروبولوجيا والإجتماع والآثار وعلوم الحياة وغيرهما.

وجرى في الفصل السابع تحليل الخطى الجدية التي خطاها الفكر نحو بدايات التخصص العلمي وما صاحب ذلك من بزوغ الفروع الرئيسة لعلم الأنثروبولوجيا الحديثة، وبعض المحاولات المدنية لمشاهير روادها، فضلاً عن التطرق إلى بداية بزوغ بعض فروع الأنثروبولوجيا، إلى جانب الأضواء التي تم تسليطها على الواقع الحديث لهذا التخصص، وبعض محاولات الكتّاب التأسيس للهوية الأكاديمية المتميزة لهذا العلم عن العلوم الأخرى.

3,000.00 د.ج
Quick View

رعاية المسنين بين النظرية والتطبيق

عدد الصفحات : 288 صحفة

الشيخوخة مرحلة من مراحل الحياة التي لابد وأن يمر بها كل إنسان، فهي مرحلة حتمية من حيث إنها مرحلة متممة لدورة الحياة، وهي المرحلة من عمر الإنسان، ومن ثم لابد من الاستعداد لها ومواجهتها بحيث نعيش هذه المرحلة من العمر ونقضي سنواتها مثلما نعيش ونقضي سنوات أية مرحلة من مراحل حياتنا، مع قدر من الفارق في طبيعة ما نمارسه من نشاطات، ويجب علينا أن نتفهم طبيعة هذه المرحلة وأن نتهيأ للدخول فيها ونحن نتمتع بأقصى قدر من الكفاية الصحية البدنية والنفسية والعقلية. لقد شهدت المجتمعات المعاصرة، وما زالت، تزايداً ملحوظاً في أعداد المسنين نظراً للعناية الفائقة التي أولتها لهم هذه المجتمعات ممثلة في تلك الطفرة العلاجية والوقائية التي صاحبها ارتفاع ملحوظ في أعمار المسنين، مما يعكس تحسناً واضحاً في نوعية الخدمات الصحية والاجتماعية والثقافية والترفيهية المقدمة للمسنين في هذه المرحلة والتي تزخر بكثير من التغيرات التي تطرأ على شخصية المسن (الجسمية، العقلية، الاجتماعية، الانفعالية، والاقتصادية) وما يترتب عليها من مشكلات تؤدي إلى سوء التوافق الشخصي والاجتماعي بصورة تعكس تناقصاً ملحوظاً في مستوى الكفاء الاجتماعية لديهم ممثلاً في تلك الأعراض (العزلة الاجتماعية، الوحدة النفسية، الانسحاب بصورة ملحوظة من السياق الاجتماعي، وافتقاد القدرة على التأثير في الآخرين، وسوء التواصل، وعدم القدرة على عقد صلات اجتماعية ناضجة ومشبعة معه). وقد أصبح موضوع رعاية المسنين من قضايا الساعة التي تحظى بالاهتمام، وأصبحت الكثير من الدول في العصر الحديث تقدم برامج متنوعة من الرعاية الاجتماعية لمواطنيها وسكانها من المسنين بهدف تحقيق عدل اجتماعي وتوفير خدمات لهذه الفئة من فئات المجتمع باعتبار أن ذلك من معايير رقي وتقدم ونهضة الدول. وتمثل مرحلة الشيخوخة حالة من الاضمحلال لإمكانات وقدرات المسن، نتيجة لما يعتريه من تغيرات عديدة جسمية، صحية، اجتماعية، نفسية، عقلية في تلك المرحلة العمرية، والتي تؤدي إلى تناقص محتم ومستمر في العمل الوظيفي لأعضاء وأجهزة الجسم، فتقل قدرة المسن على استغلال إمكاناته الجسمية والعقلية والنفسية في مواجهة ضغوط الحياة لدرجة لا يمكن معها الوفاء الكامل بالمطالب المختلفة، ومن ثم يصبح أكثر حاجة للاعتماد على الآخرين للوفاء باحتياجاته المعيشية اليومية، فالشيخوخة هي مرحلة الانتقال من الاستقلال إلى التبعية ومن القوة إلى الضعف؛ كما في قوله تعالى (الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير)-(الروم، 54). ونظراً لأن المسن فى مرحلة (الشيخوخة) لا يصبح قادراً على إعالة نفسه ويتعذر عليه الاكتفاء الذاتي؛ لذا فهو في حاجة إلى العون والرعاية، فمن المؤكد أن المسن يحتاج أكثر من غيره إلى أشكال الرعاية المختلفة بصفة عامة والرعاية النفسية والاجتماعية بصفة خاصة لمساعدته على مواصلة نشاطه ودوره في الحياة الكريمة والآمنة البعيدة عن المخاطر بكافة أشكالها. وتعد رعاية المسنين من القضايا الملحة التي فرضت نفسها على الساحة الإنسانية في وقتنا هذا لازدياد معدل نسبة كبار السن وهي إحدى مرحل النمو الأساسية وتسعى الدول على إدراجها ضمن السياسات الاجتماعية والبرامج الاجتماعية وتلبية الاحتياجات الفعلية لكبار السن لأنهم القوة الفعالة بالمجتمع.

2,400.00 د.ج
Quick View

سلسلة الثقافة الأسرية جزء 1 : أطفالنا معرضون للإضطرابات النفسية

عدد الصفحات : 60 صفحة

هذا الكتاب يتعرض لمعنى النمو النفسي ومظاهره ومطالبه ومراحله وأيضا يعني الاضطراب النفسي والفرق بين النمو السوي واللاسوي، كما يتعرض لبعض أنواع من الاضطرابات النفسية التي تنتاب الطفل منذ ميلاده

400.00 د.ج
Quick View