العنف الأسري دراسة حالة

عدد الصفحات : 240 صفحة

إن مشكلة العنف من التحديات الكبرى التي تتطلب مواجهة حازمة لتأثيرها الخطير على حياة الأفراد والنظام المعيشي في المجتمع، فهو يؤشر خروج الفرد عن طبيعته الروحية التي يفترض أن يتمسك بها في تعامله مع الذات ومع من حوله حتى تستقيم حياته مع غيره.

إن هذه المشكلة المقلقة تهدد الأمن النفسي والإجتماعي وأخطر ما فيه أنه قد ياتي من أقرب الناس في الأسرة فيعرف بالعنف الأسري الذي يرتبط بإتجاهات نفسية وسلوكية ومعتقدات غير صحيحة تبرر لصاحبه إرتكاب العنف.

إن الإهتمام بدراسة العنف الأسري يساهم في الإستفادة من نتائجه لحماية الأسرة منه، فهو يمكن أن يساعد على زيادة وعي الأفراد بالعوامل المؤدية له وكيف تؤثر في تشكيل شخصية من يمارسه وما يترتب على ممارسته من آثار مدمرة في الأسرة والمجتمع.

والكتاب الحالي أسهامه متواضعة في هذا المجال فهو يشتمل على قسمين: القسم الأول: تمهيدي يستعرض جوانب نظرية تؤدي غلى العنف الأسري.

إن هذا التقسيم يلقي الضوء على أبرز العوامل التي ترى المؤلفة أن لها تأثير في تشكيل حالة الشخصية العنيفة (الزوج) التي قامت بمتابعة حياته الأسرية وسلوكه العنيف لربع قرن من الزمان، وذلك من خلال تحليل المذكرات الشخصية التي كتبتها زوجته والتي تصف فيها نماذج من عنفه الواقع عليها وعلى الأسرة.

إن هذا الكتاب يمكن أن يفيد كل من يقرأه ليتعرف على حالة القهر الذي عانت منه زوجة واحدة من قبل زوجها… فكيف لو جمعت جميع الحالات من الزوجات المعنفات في الأسر العربية؟؟؟…

2,700.00 د.ج
Quick View

الفلسفة وعلم الإجتماع

عدد الصفحات : 290 صفحة

تبدو أهمية هذا الكتاب فى انه يبين للقارئ كيف إقتحم على الإجتماع معاقل الميتافيزيقيا, وطرق الفلسفة بأوسع معانيها بقصد إنتزاعها وتجريدها من أصولها العقلية والميتافيزيقية, وذلك بالكشف عن مصادرها الإجتماعية, وإماطة اللثام من أصول تلك المسائل من وجهة النظر الإجتماعية, وتبدو أهميته كذلك فى أن مسائل الفلسفة كانت نقطة البدء وحجز الزاوية والمقدمة الضرورية لعلم الإجتماع.

ويستهدف هذا الكتاب تبيان أنه مهما تنابذ العلمان, وأدار واحد منهما ظهره للأخر فيما يصل إليه من نتائج وحلول متباعدة جاءت نتيجة إختلاف منهج كل منهما عن الأخر. فالفلسفة تستعين بمنهج النقد التحليلى, وعلم الإجتماع يستخدم منهج الملاحظة- وعلى ذلك فكل منهما يبعد عن الأخر, ومع ذلك فإن هذا التباعد لا يعنى القطيعة, حيث يظل إشتراكهما معاً قائماً طالما موضوعاتهما قيد البحث والنظر.

وقد إلتزم الباحث الموضوعية وإستعان بالمنهج التاريخى, الوصفى والمنهج المقارن, وينقسم الكتاب إلى أربعة أبواب, تنقسم إلى أحد عشر فضلاً, ويجمل الباب الأول عنواناً هو “الفلسفة وعلم الإجتماع”, والباب الثانى “المنطق وعلاقته بعلم الإجتماع”, وحمل الباب الثالث عنوان “نظرية المعرفة والمقولات”, وتناول الباب الرابع موضوع “الأخلاق والدين”.

2,300.00 د.ج
Quick View

المدخل إلى علم الإجتماع

عدد الصفحات : 448 صفحة

 علم الاجتماع هو الدراسة العلمية للعلاقات التي تقوم بين الناس، ولما يترتب على هذه العلاقات من آثار.

وعلم الاجتماع من أطرف الدراسات الاجتماعية وأكثرها جذباً للناس، ولكنه ليس أسهلها ولا أبسطها في الدراسة. ذلك أن العلاقات الإنسانية – التي تمثل موضوع هذا العلم – يمكن أن تكون معقدة أشد التعقيد. كما يضيف إلى صعوبة هذه الدراسة، بل ويعوقها أحياناً، أن أهم جوانب العلاقات الإنسانية ليس واضحاً للعيان، وليس بادياً ظاهراً (خاصة من حيث المعنى الذي يضفيه أطراف العلاقة عليها)، كما أن بعض جوانبها لا يمكن ملاحظته ملاحظة مباشرة.

والنسق الاجتماعي Social System هو أهم وحدة في دراسة علم الاجتماع. ويتكون هذا النسق من مجموعة من الناس الذين يعيشون معاً ويشتركون في واحد أو أكثر من الأنشطة المشتركة (أي الجماعية). ويرتبطون ببعضهم البعض برابطة معينة أو عدد من الروابط والصلات. وقد يكون النسق الاجتماعي الذي ندرسه صغيراً، كأن يتكون من زوجين يعيشان معاً في أسرة، وقد يكون ضخماً كبير الحجم كمصنع كبير يضم آلاف العمال، أو جيش يضم مئات الآلاف من الناس. وبعض الأنساق الاجتماعية لا يدوم سوى لحظات عابرة، كذلك الحشد من الناس الذين يتجمعون حول حادث عابر في الطريق العام، وبعضها يستمر حياً متماسكاً متصلاً عبر أجيال طويلة كإحدى قبائل الغجر على سبيل المثال.

ويخلق كل نسق اجتماعي عدداً من الوقائع أو الأحداث الاجتماعية، أو ما يسمى أحياناً الظواهر الاجتماعية، وهي عبارة عن أشكال أو أنماط منتظمة (أي متكررة) من السلوك يفرضها هذا النسق على الأفراد الداخلين فيه. وفي حالة النسق الاجتماعي الكبير المستمر تنشأ بطبيعة الحال ملايين من تلك الوقائع أو الأحداث الاجتماعية التي يهتم بدراستها عالم الاجتماع. ومن الطبيعي والمنطقي أن مثل هذا العدد الكبير من الوقائع لا يمكن دراسته دفعة واحدة، ولا إحصاؤه إحصاء شاملاً وافياً. ولذلك يتحتم علينا تقسيمه أو تصنيفه إلى فئات أصغر، فندرس الوقائع المتصلة بكل من: السكان، والمدن، والطبقات الاجتماعية، والعمل، والتنظيمات، والحياة الأسرية، والجريمة، والحرب، والتغير الاجتماعي، والترويح، والشيخوخة، والذوق الفني… إلخ. وهذا التصنيف إلى فئات من هذا النوع يمثل مجالات أو ميادين الدراسة في علم الاجتماع، على نحو ما سنفعل في هذا الكتاب، كما تفعل كل كتب المدخل عادة. ومن خلال ذلك يصبح بإمكاننا التعرف على عدد معقول من الوقائع والأحداث الاجتماعية التي تمكن علم الاجتماع على امتداد تاريخه من إلقاء الضوء عليها ودراستها.

وتحدث الكتاب في عدة محاور وهي :

الباب الأول: موضوع العلم وحدوده

الباب الثاني: المجتمع (خلاصة النظرية المعاصرة في علم الاجتماع)

الباب الثالث: ميادين الدراسة في علم الاجتماع

الباب الرابع: علم الاجتماع التطبيقي

2,300.00 د.ج
Quick View

المساندة الإجتماعية وأحداث الحياة الضاغطة

عدد الصفحات : 384 صفحة

إستهدف هذا البحث إلى ما يأتي: 1- التعرف على مستوى: أ- المساندة الإجتماعية لدى طلبة الجامعة. ب – الأحداث الضاغطة لدى طلبة الجامعة. ج- التوافق النفسي والإجتماعي لدى طلبة الجامعة. 2- التعرف على العلاقة بين: أ- المساندة الإجتماعية والتوافق النفسي والإجتماعي. ب – أحداث الحياة الضاغطة والتوافق النفسي والإجتماعي. 3- التعرف على العلاقة بين المساندة الإجتماعية والتوافق النفسي والإجتماعي على وفق متغيرات: أ- الجنس (ذكور – إناث). ب – الصف الدراسي (أول – رابع). ج- التخصص (علمي – إنساني). 4- التعرف على العلاقة بين أحداث الحياة الضاغطة والتوافق النفسي والإجتماعي على وفق متغيرات: أ- الجنس (ذكور – إناث) . ب – الصف الدراسي (أول-رابع). ج- التخصص (علمي – إنساني). 5- التعرف على الفروق في العلاقة بين المساندة الإجتماعية والتوافق النفسي والإجتماعي على وفق متغيرات: أ- الجنس (ذكور – إناث). ب – الصف الدراسي (أول – رابع). ج- التخصص (علمي – إنساني). 6- التعرف على الفروق في العلاقة بين أحداث الحياة الضاغطة والتوافق النفسي والإجتماعي على وفق متغيرات: أ- الجنس (ذكور – إناث). ب – الصف الدراسي (أول – رابع). ج- التخصص (علمي-إنساني).

3,000.00 د.ج
Quick View