نظرية المنظمة والسلوك التنظيمي
عدد الصفحات : 504 صفحة
هذا الكتاب الذي بين يديك… إستناداً لطروحات رائد الإدارة الأمريكية الحديثة العالم “بيتر دراكر” عام (1954) التي أفادت “أن يتعلَّم أبناؤنا نظرية كمفاهيم وسلوكيات، كما تعلَّم أسلافنا الزراعة”، وذلك لكونها تمثل أحد طرفي المحور المعرفي الذي يقابله الطرف الآخر المتمثل بالتطبيق الذي يتناول كيفية إستيعاب ورؤية العلاقات بين المفاهيم النظرية المطروحة ضمن مجموعة من الإفتراضات والقيود المحددة التي تشكل الأساس لسلسلة من المطاليب المنطقية المترابطة فيما بينها.
والكتاب الحالي، يدرس كيفية عمل المنظمات ودراسات سبل تأثيرها وتأثرها بالبيئة التي تعمل فيها أن كانت داخلية أم خارجية، ووفقاً للمنظورات الفكرية والتصورات الفلسفية التي أستخدمها منظروها في دراسة الظواهر النفسية والسلوكية والإدارية والتنظيمية والإجتماعية المهمة التي تؤثر في العديد من جوانب الحياة المختلفة للمجتمعات كافة أن كانت نامية أم متقدمة.
ولقد وَجد المؤلف حاجة المكتبة العربية والعراقية إلى كتاب يوضع بين أيدي المتخصصين والممارسين في الإدارة والسلوك التنظيمي ليكون مهم خير معين في معرفة وإستيعاب المفاهيم النظرية والمدخل الفكرية والعمليات التنظيمية التي يستندون إليها في رسم صورة التفكير في موضوعات منهجية عديدة، ووصولاً لتحديد التوجهات المناسبة إليهم.
نظم المعلومات الإدارية
عدد الصفحات : 680 صفحة
يعتبر الهدف من دراسة نظم المعلومات الإدارية هو تقديم المفهوم من أرض الواقع فيما يتعلق بنظم المعلومات (ISs) لطلاب العلوم الإدارية وطلاب علوم الحاسوب, حيث أنها تزود الطلاب بالأساس الراسخ فيما يخص الأعمال التجارية ذات الصلة بتكنولوجيا المعلومات (IT) والتي على أساسها يتمكنون من بناء حياتهم المهنية الناجحة دون النظر إلى المجال الذي يودون العمل فيه. فمن المحتمل أن يجدوا أنفسهم يقومون بوضع خطط إستراتيجية الأجنحة التنفيذية أو عمليات التحسين والتطوير في الأعمال التجارية أو في المصانع أو خطط المساعدة في ضبط أداء العمل الخاص بالمشاريع الريادية أو تصميم نظم معلومات (ISs) من أجل تحسين عمليات المنظمة أو المؤسسة الخاصة بهم أو العمل كمستشارين أو زيادة أنشطة الأعمال التجارية على الشبكة العنكبوتية أو إستحداث معلومات جديدة ذات قيمة في أي مجال من المجالات.
تعتبر نظم المعلومات ذات انتشار واسع وذلك بسبب أن المعلومات هي المصدر الوحيد ذو القوة الفعالة في جميع وظائف الأعمال التجارية في كافة المجالات. عادةً لا يتم التعبير بشكل صريح عن معرفة نظم المعلومات كأحد شروط الوظيفة ولكنها تعد أحد العناصر الأساسية للنجاح الحقيقي في أي منصب أو وظيفة. لا يتطلب من كل شخص بأن يكون لديه كافة المهارات التقنية كالتي يتمتع بها محترفو تكنولوجيا المعلومات, ولكن الشخص بحاجة إلى الفهم والتعلم بالقدر الكافي الذي يمكنه من معرفة كيفية استخدام نظم المعلومات في عمله أو عملها . يتجلى ذلك في الأعداد المتزايدة للأعمال الرقمية وعلى الشبكة العنكبوتية حول العالم.
تزود نظم المعلومات الإدارية بالقدر المناسب من المعلومات التقنية والتطبيقات الواقعية العملية, دون النظر إلى المجال الذي يهتم به الطلاب, سوف يتعلم الطلاب بالقدر الكافي عن تكنولوجيا المعلومات كي يتمكنوا من العمل المثمر مع محترفي تكنولوجيا المعلومات, كما أنهم سيتعلمون بالقدر الكافي عن تطبيقات الأعمال حتى يتمكنوا من نظم المعلومات كي يدعموا عملهم بأفضل الطرق الممكنة.
غالباً لا يكون طلاب الأعمال التجارية على دراية بالسبب الذي من أجله يتعلمون تكنولوجيا المعلومات . يعتبر السبب وراء أن العديد من الطلاب يشعرون بالضيق بسبب دورات نظم معلومات الإدارة التمهيدية هو أنهم ليسوا على دراية تامة بكيفية عمل تكنولوجيا المعلومات أو ما هي الأهمية الخاصة بهم لمعرفة وفهم نظم المعلومات هذه . يعتبر أحد الأهداف الرئيسة لهذا الكتاب هو التقديم الشامل له والذي قام بوضع إجابات لهذه الأسئلة . أولاً, تم شرح كافة الموضوعات شرحاً غالية الوضوح حتى يتمكن الطلاب حديثي الإلتحاق بالتكنولوجيا الحديثة أن يفهموها . لم يتم شرح التكنولوجيا من أجل التعريف بها فحسب ولكن لتوضيح كيف أنها تدعم الأعمال التجارية . بالإضافة إلى ذلك, فإن كل فصل يشتمل على خصائص بعنوان لماذا يجب أن, والذي يشرح للطلاب كيف أن يكونوا متمرسين في نواحي هذا الفصل من تكنولوجيا المعلومات وأهمية ذلك بالنسبة لحياتهم المهنية
نظم المعلومات الإستراتيجية مدخل إستراتيجي معاصر
عدد الصفحات : 256 صفحة
تواجهه منظمات الأعمال تحديات عديدة فرضت عليها أن يكون لديها منهجاً إستراتيجياً في عملها باتجاه تحقيق اهدافها، ومن ثم ضمان البقاء والاستمرار لها في ظل بيئة متغيرة ومعقدة مليئة بالتحديات.
من هنا برز دور وأهمية وجود نظام معلومات إستراتيجي ليمثل سلاحاً استراتيجياً بيد المنظمات لمواجهة هذه التحديات من خلال اعتماده كأداة لتوفير معلومات للتخطيط الاستراتيجي، بالاضافة الى دوره البارز في تحقيق قيمة مضافة من خلال مساهمته في توفير المعلومات التي تساعد المنظمات في الابداع وتكوين المعرفة وتعزيز موقعها التنافسي، لذلك عد نظام المعلومات كميزة تنافسية تمتلكها المنظمات تساعدها في البقاء والاستمرار في ظل تحديات البيئة.
ان الهدف من هذا الكتاب هو توفير ما يحتاجه طلاب نظام المعلومات الادارية بصورة خاصة وطلاب الادارة بصورة عامة من مادة علمية تتعلق بعمليات الادارة الاستراتيجية ونظام المعلومات الاستراتيجي، والتخطيط لنظام المعلومات الاستراتيجي والاعمال الالكترونية، وعمليات ادارة المعرفة. هذا وقد تم عرض المادة العلمية استناداَ الى المنهج العلمي الاكاديمي.
وينقسم هذا الكتاب الى ستة فصول، تناول الفصل الاول مدخل نظري حول الادارة الاستراتيجية، حيث تضمن مجموعة من المواضيع تناولت اهمية ومفهوم ومستويات الادارة الاستراتيجية، اما الفصل الثاني فقد تناول عمليات الادارة الاستراتيجية والتي تضم عملية المسح البيئي ثم صياغة الاستراتيجية وتنفيذها واخيراً عمليات الرقابة الاستراتيجية، اما الفصل الثالث فقد تناول التخطيط لنظم المعلومات الاستراتيجية، حيث ضم العديد من الموضوعات ذات العلاقة بمفهوم نظام المعلومات الاستراتيجي والتخطيط لهذا النظام واهداف وخصائص وفوائد عملية التخطيط لنظام المعلومات الاستراتيجي، وخصص الفصل الرابع لنظام المعلومات الاستراتيجي وعلاقته بالاستراتيجية التنافسية ومفهوم الميزة والضرورة التنافسية، ونظام المعلومات الاستراتيجي وتكنولوجيا المعلومات، أما الفصل الخامس فقد تناول الاعمال الالكترونية وعلاقتها باستراتيجية الاعمال ونظام المعلومات الاستراتيجي، وقد تناول الفصل السادس ادارة المعرفة من حيث المفهوم والاهمية والعمليات الخاصة بها وعلاقتها بنظام المعلومات الاستراتيجي.
واختتم الكتاب بالفصل السابع الذي تضمن نظم المعلومات الاستراتيجية الدولية من حيث مفهومها ومبرراتها ومداخل تطويرها ودورها في تحقيق خصائص المنظمات العالمية المستوى.
هذا وقد تضمنت جميع فصول الكتاب عرضاً لحالات دراسية واقعية ومنسجمة مع كل موضوع من مواضيع الكتاب.