المستشفيات في الإسلام البيمارستانات

عدد الصفحات : 208 صفحة

درس المؤلف المستشفيات في العصر العباسي وذلك لخلو المكتبة العربية من مثل هذه الرسائل والبحوث المتخصصة في تلك الفترة بالإضافة لتبيان ما قد يوجد بين هذه المستشفيات من ترابط في النظم التي كان معمول بها في تلك المستشفيات والتغيرات التي حدثت سواء في أسلوب العلاج أو تغير المسميات المألوفة لبعض الأسماء التي كانت تعمل بها كافة المستشفيات.

وقد جاء هذا البحث في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة: وتتحدث المقدمة بإختصار شديد عن حاجة الناس إلى الصحة وأسباب إنشاء المستشفيات وما يستفاد منها في حماية الإنسان من الأمراض بالإضافة إلى دور مدرسة جند يسابور ومستشفياتها في دفع عجلة التقدم الطبي في الدولة الإسلامية وخاصة العباسية.

أما التمهيد، فلقد أوضح المؤلف فكرة نشأة المستشفيات الأولى في العالم القديم والتعريف بالمستشفيات وما آلت إليه في فترات الإنحطاط والضعف؛ بالإضافة إلى فكرة نشأة المستشفيات في العصور الإسلامية الأولى وبدايتها البسيطة التي تتمثل في خيمة رفيدة التي تعد أول مستشفى حربي منتقل، كما شمل التمهيد أيضاً تطور المستشفيات في الدولة الأموية، وإلقاء الضوء على دور الدولة الأموية نحو إنشاء المستشفيات كأساس لأول المستشفيات المتطورة بالإضافة إلى أهم الأطباء في تلك الفترة كنموذج لأزهار الطب.

أضف إلى ذلك إهتمام العباسيين بالطب والعلم والدور الذي لعبه الخلفاء في إحياء الترجمة وجميع العلوم بمساعدة شخصيات خلد ذكرها التاريخ…

2,100.00 د.ج
Quick View

المنمنمات العربية والإسلامية مرجعياتها التاريخية ودلالاتها وأسرار الجمال فيها

عدد الصفحات : 128 صفحة

المنمنمات هي نوع من الرسم برع فيه الفنانون المسلمون خصوصاً في توضيح الكتب المصورة، وفي الصور الصغيرة مستخدمين ألوانهم التي كانوا يحضرونها بأنفسهم.

وقد كان لفن الرسم هذا دور بارز في إعطاء الحضارة العربية الإسلامية تلك السمات التي تميزت فيها، وإلى هذا، فإن لهذه الحضارة إمتدادتها فقد امتدت لأرجاء واسعة غرباً نحو المحيط الأطلنطي، إلى الخليج العربي شرقاً وهضاب الأناضول وأرمينيا شمالاً، وأواسط أفريقيا والمحيط الهادي جنوباً، وقد سكنت هذه الأقاليم أمم عريقة في حضارتها التي امتدت قبل الإسلام بقرون عديدة إلى فجر التاريخ.

وقد امتاز ساكنوها بشخصية متفردة لدرجة عجيبة؛ إذ كان هناك نغمة أساسية، وإيقاعاً مشتركاً يتكرر بإلحاح في جميع نواحي الوجود الطبيعي والحياة البشرية بقي إمتداده إلى الحاضر، فهناك قاسم مشترك بين سكان هذه المنطقة وهو أن العالم العربي شكل نقطة إتصال مثالية، وهو أساس جبهة الإلتحام ومنطقة الإلتقاء بين عدة مناطق على أديم الأرض.

والعالم العربي يشكل مركز إتصال مورفولوجيا ووظيفياً – موقعاً ومناخاً ونباتاً، بنية وتركيباً في التاريخ والحضارة والثقافة.

وبالعودة، وفي موضوع الفن، فهناك قواسم مشتركة وجوهرية تجمع فنون المنطقة العربية وقسمها بسمة مهمة هي سمة الديمومة والإستمرار، فتلك الفنون الموغلة في القدم تشترك بسمة مهمة هي بحثها على الدوام على الفكر الماورائي الذي تمثل منذ القدم بالعبادات التي ظهرت في المنطقة ليصل بعد ذلك إلى التوحيد والإيمان بخالق واحد؛ وهو ما جاء به الأنبياء والمرسلين والكتب السماوية التي جاؤوا بها ونشروا تعاليمها، ليؤمن به الناس عقيدة وتطبيقاً، فكراً وتشريعاً.

ولم يكن الفن بمنأى، فقد انعكس الإيمان على طريقة التعبير من خلال الفنون التي ظهرت قبل الإسلام لا سيما في بلاد الرافدين والشام وفلسطين ومصر، وما جمع بينها العقيدة والإيمان بالله عزّ وجلّ، فكان الجامع بين تلك الأديان والدين الإسلامي هو التوحيد والإقرار بربوبية الخالق عزّ وجلّ، وهذا ما أكده محمد صلى الله عليه وسلم “الأنبياء أخوة أمهاتهم شتى ودينهم واحد”، فقد أكد الإسلام على مبدأ التعايش بين الناس على إختلاف أديانهم، وبما أن الفنون حاضنة بيئتها، فقد انعكس ذلك على فن التصوير العربي السابق للإسلام والإسلامي، إذ أبرز اللحمة بين السابق واللاحق، كون الفن العربي برمته ينبع من الأرض العربية ومرجعياتها الفكرية الواحدة التي انطلقت من عقيدة الفكر التوحيدي.

من هنا، تأتي هذه الدراسة التي تحاول المؤلف من خلالها تسليط الضوء على المنمنمات العربية والإسلامية مبينة مرجعياتها التاريخية، ودلالاتها وأسرار الإبداع والجمال فيها. 

2,000.00 د.ج
Quick View

الموشحات في العصر العثماني

عدد الصفحات : 174 صفحة

يتحدث عن الأدب في عهد المماليك وأبرز الوشاحين فيه والأغراض الشعرية والموشحات في العصر العثماني وشكلها الفني والإبداع الذي لم ينقطع في الأدب العربي في العهد العثماني

2,800.00 د.ج
Quick View