عدد الصفحات : 232 صفحة
يقدم هذا الكتاب تعريفاً بالطريقة التي يؤدي بها تاريخ الفن عمله، إنه يهدف إلى توضيح، وبأسلوب يمكن فهمه دون الحاجة إلى أى معرفة سابقة، بأن تاريخ الفن هو علم من العلوم له قواعده وطرائقه البينة وليس مسألة حدسي أو تخمين.
وسيجد القارىء في هذا الكتاب الأجوبة على الأسئلة الأساسية التي يتصدى المهني، بشكل أشبه بسلسلة من القصص البوليسية المنمقة التي تخلو من المتعة ذاتها المستمدة من مشاهدة الأعمال الفنية، وهي متعة يحسب بها بوضوح مؤرخو الفن في ما يعملون، لكنها تأتي في المرتبة الثانية بعد الانفعالات والنتائج الناجمة من المفهوم الأساسي للفن.