الشباب بين صراع الأجيال المعاصر والهدى الإسلامي المشكلات القضايا مهارات الحياة

عدد الصفحات : 308 صفحة

إن الرعاية المتكاملة للشباب. والذي تمتد المرحلة العمرية الزمنية له، فيما بين الخامسة عشر إلى الخامسة والعشرين من العمر، و التى تمثل فى عالمنا العربي مرحلة عمرية زمنية أوسع وأكبر من هذا المدى العمري ،حيث تشمل فى بدايتها جزءاً من المراهقة،والتى تكثر فيها الاضطرابات النفسية والاجتماعية بين المراهقين،كما تشمل فى نهايتها جزءاً كبيراُ من مرحلة الرشد،التي يكتمل فيه النضج الجسمي والعقلي ،ويصبح الشباب فيها أكثر واعيا وإدراكا بمسئولياتهم الذاتية نحو أنفسهم، والاجتماعية نحو المجتمع الذي يعيشون فيه…هذه المرحلة ..لعلنا ندرك جميعا- كواجب وطني – ضرورة رعاية وتوجيه الشباب،حيث يشارك الآباء والمعلمون وعلماء الدين المسئولون فى مختلف المؤسسات ،من أجل الاستقرار الاجتماعي والاتزان السلوكي والتوافق النفسي بين فئات الشباب وذويهم وبين أبناء المجتمع كافة،وحيث تعددت أنماط الصراع،نتيجة لكثر مشكلات الشباب،وباتت الأنواء العاصفة الناجمة عن الاضطرابات والاختلالات السلوكية التى يقوم بها بعض الشباب،والتي نتاجها الآثام والشرور التى تفتت عضد الحياة الاجتماعية،وتدمر ولا تعمر. لهذا من أجل مجتمعات عربية يسودها الأمن والأمان فى كافة دوربها،والاستقرار الذي ينشده الجميع،يحتاج الشباب إلى ما ينير لهم طريق الهدى والصلاح.والهدى الإسلامي بتعاليمه السمحة،والتوجيه والإرشاد النفسي والاجتماعي ،يمكن الشباب من إتباع أحسن ما أنزل علينا،من التمسك بالعقيدة السمحة والاعتزاز بالتراث،والالتزام بالضوابط الشرعية والاجتماعية والمحافظة على العادات والتقاليد الإيجابية القويمة والمساهمة فى بناء المجتمع بإيجابيات، واقتضاء السلوك السوى القويم ،والابتعاد عما يحدث الاختلالات والاضطرابات فى الحياة الاجتماعية، للبناء بدلاً من الهدم،ولدفاع عجلة التقدم نحو الغد المشرق الأفضل. . الله نسال الهداية والتوفيق لنا أجمعين 

2,600.00 د.ج
Quick View

الشباب والثقافة المعاصرة رؤية قرآنية في معالجة التحدي الثقافي

عدد الصفحات : 172 صفحة

تعد شريحة الشباب من أكثر الشرائح الاجتماعية تأثيرًا وتأثّرًا، فهي كشريحة في عنفوان عطائها وحيويتها وقوّتها تستطيع أن تؤثر في كل مكونات المجتمع الأخلاقية والثقافية والعلمية والمعرفية والاقتصادية والسياسية وغيرها من المكونات والأبعاد التي تصوغ كيان المجتمع. وهي شريحة سريعة التأثر بكل ما يدور حولها من تطورات علمية وتكنولوجية وتقنية ومعرفية وثقافية، فهي الأسرع استجابة للمتغيرات، والأقدار على التفاعل مع كل جديد، والأكثر قدرة في التكيف مع المتغيرات الزمانية والمكانية.
لذلك فإن الشباب يواجهون اليوم تحديات كبيرة وكثيرة ومتنوعة، وكلها تستهدف التأثير على قناعاتهم وسلوكياتهم وأخلاقياتهم، وقد عمل الغرب على قناعاتهم وسلوكياتهم وأخلاقياتهم، وقد عمل الغرب بكل ما يملك من تطور تكنولوجي وتقني مذهل على إيصال رسالته وأفكاره وثقافته لجيل الشباب في كل مكان، ومنه شباب العالم الإسلامي الذي أصبح يتعامل مع التقنيات الحديثة في وسائل الإعلام والاتصال على اختلاف أنواعها وأشكالها.
فكيف نستطيع أن نواكب هذا التحدّي الثقافي والمعرفي؟ وكيف نحمي شبابنا من التأثيرات السلبية لوسائل الإعلام والإتصال الفاسدة؟ وما هي الأساليب والوسائل التي نستطيع من خلالها مواجهة أهداف وغايات الثقافة الغربية؟ وكيف يرسم لنا القرآن الكريم منهج الرباني للوقاية والعلاج من مخاطر هذه التحديات؟ لذلك كله أتت هذه الدراسة المختصرة للإجابة عليها ارتكازًا على معالجات القرآن الكريم وما ورد عن السنة الشريفة في ذلك.

1,000.00 د.ج
Quick View

الشباب والزواج الناجح

عدد الصفحات : 164 صفحة

هذا الكتاب نبراسا للشباب والمتزوجين والمقدمين على الزواج ينير لهم الطريق إلى الصحة النفسية والسعادة في الحياة الزوجية.فهو يوضح اللبنات اللازم توافرها لتماسك بنيان الأسرة حتى يظللها المناخ الذي تسوده: المحبة والمودة، والتسامح، وتأكيد لمعنى المشاركة للمحافظة على الوحدة الأسرية.

1,100.00 د.ج
Quick View

الشباب ولغة العصر

عدد الصفحات : 408 صفحة

يخوض هذا الكتاب في العديد من المجالات الحياتية العامة التي تخص عموم أفراد المجتمع بمن فيهم الشباب من الجنسين. والظواهر اللغوية الاجتماعية المتنوعة، والمسكوت عن بعضها والمتنوعة الدلالات.
عن هذا الكتاب يقول نادر سراج: “مضامين هذا الكتاب ليست نواة قاموس شبابي ولا هي قوائم مفردات شبابية، وإن بدا ذلك للقارئ؛ …وليست كذلك جرداً لمفردات اللغة العصرية. بل هي معالجة لسانية علمية لمعطيات لغة الحياة – الشبابية منها على وجه الخصوص – في مجتمعنا المديني اللبناني، مشفوعة بشواهد متفرقة تعود لمجتمعات عربية، تيسّر لنا الوصول إليها، مدروسة “على الطبيعة”، ومأخوذة لحظة حدوثها ومنطوقة في وسائل الإعلام. صحيح أننا وجّهنا أشرعة دراستنا صوب سبل المقترضات والمختصرات الغربية المنشأ التي ترفد بحر لغة الضاد، يومياً، بالجديد والعصري، والغريب، والمستهجن، والمفيد، والمعولم بطبيعته، والتي تتردَّد على ألسنة شبابنا وشاباتنا وعلى أثير وسائلنا الإعلامية. فمنطلقاتنا كانت على وجه التحديد دراسة استراتيجيات الاقتراض والاقتصاد والحذف في صفوف شبابنا. لكن وقائع التحقيق الميداني، ومضامين المعطيات المجموعة وحجمها، وطبيعة تشكل ألفاظها وتراكيبها، دفعتنا إلى تعديل أشرعة بحثنا منهجية ومعاينة وتحليلاً لنرسو على بر ألفاظ الحياة الاجتماعية إن صح التعبير…”.يسعى هذا الكتاب إلى نقل مضامين خطابات مغيبة إلى القارئ، أي ما يتفوه به الأبناء، وما صاغه صحافيو لبنان، وما ابتدعه الإعلام، وما ولَّده الفنانون كذلك، وهم في ذلك كله يعاودون نقل لغة الشارع أو لغة الحياة بشكل مبتكر وحديث وطريف، وأكثر قابلية للتداول عبر الفضائيات وعلى المواقع الإلكترونية وعبر الرسائل النصية الخلوية.
ما يميز هذا العمل أنه يجمع في منهجه بين معايير الدراسة الوصفية اللغوية، ويغرف من معين اللسانيات الاجتماعية، وينتظم بين دفتيه نواةً لمعجم لغوي شبابي آخر وقاموس لألفاظ الحياة.
وفي المحصلة اعتبر المؤلف أن هذا النسيج اللغوي المبتكر… المؤتلف مع ما يجري على سنن لسان الضاد، أو المختلف الوافد إلينا من معين اللغات الحية، يثبت أكثر من أي وقت مضى أن اللغة لا تزال تشكل الوسط الجاري الذي يُسقطنا جميعاً في شركه، أجيالاً شابة كنا، أو جمهوراً عاماً، أو نخباً، أو علماء اجتماع وأنتروبولوجيا ولسانيات. وهذه هي الحقيقة المعيوشة هي ما تنجلي عنها هذه المقاربة العلمية للغة الحياة، وبالأحرى للغة الشباب المحتضنة ألفاظ الحياة العصرية…
توزع الكتاب على أربعة فصول جاءت تحت العناوين الآتية:
– الفصل الأول: رحلة المقترضات في لسان الضاد.
– الفصل الثاني: استراتيجية الاقتراض وآليات صوغ الأفعال المقترضة.
– الفصل الثالث: نماذج عن المقترضات الأجنبية في اللغة الشبابية.
– الفصل الرابع: الاقتصاد اللغوي وصيغ التعديل اللغوية الشبابية

2,100.00 د.ج
Quick View

الشخصية العربية ومقارباتها الثقافية

عدد الصفحات : 358 صفحة

من البديهي أن وصف الشخصية الثقافية لأية أمة يمكن أن يتم في سياقات محددة غالبأً ما تناسبها وتعبر عن سماتها المميزة لها عن شخصيات الأمم الأخرى.
في هذا الكتاب يتبنى “قيس النوري” المنهج الأنثوغرافي (المسح) الذي يعتمد الملاحظة أو المشاركة) في دراسته للشخصية العربية ومن خلال أبرز عناصرها التي تكاد تشكل ثوابت هذا المنهج كما يطرحه علم الأنثروبولوجيا، وهذه الثوابت هي: العنصر القرابي، الإرتباط المحلي، النزعة الدينية، التراث الأسطوري، التكوين القيمي، تأثير الجماعة…إلخ. وفي هذا السياق يحاول الكاتب دراسة الجوانب الشكليَة للشخصية العربية لأنها تمثل نقطة الإنطلاق في هذا النمط من البحوث التي تحاول أن تكون أكثر فهماً للذات العربية وميولها الرئيسية لمعالجة ما يعانيه الواقع العربي من أزمات ومشكلات، أو على الأقل، الإقتراب من تصورها في أطرها الحقيقية غير المختلفة، وبمعنى آخر، أراد الكاتب دراسة الشخصية العربية كقوة مركزية فاعلة في الواقع الثقافي والإجتماعي والنفسي العربي، ولكن بطريقة غبر مكشوفة أو بعيدة عن المسلمات الفلكلورية التي يمكن إعتمادها في تفسير الأشياء. كل ذلك يأتي في سبيل التعرف على سؤال من نحن؟ وكيف نفكر؟ وما هي ميولنا المركزية؟ وما مصادرها في ثقافتنا وتنشئتنا؟ وغيرها مما تنتظم حولها شخصيتنا العربية. كل هذه التساؤلات، والإشكالات التي تحيط بالشخصية العربيو يضيء عليها الكاتب بكثير من التحليل والشرح الممنهج لعناصر هذه الشخصية في سياق تطورها.

3,100.00 د.ج
Quick View

العمل الإجتماعي مع الأسرة والطفولة

عدد الصفحات : 238 صفحة

تعتبر الأسرة نظاماً إجتماعياً مميزاً بنائياً ووظيفياً موجود منذ القدم، وهي تشكل المحيط الذي يعنى بتحويل الطفل من كائن بيولوجي إلى كائن إجتماعي، وهي توفر البيئة المناسبة لأعضائها كي يتمتعوا بالأمن النفسي والصحة البدنية، ولذلك فقد تشعبت وظائفها، بحيث اهتمت بالرغبة الغريزية والنمو الجسمي والتنشئة الإجتماعية، وغرس القيم وإكساب العادات، وتوجيه الميول وإشباع الحاجات، وتوزيع الأدوار وضبط السلوك.

تحاول المجتمعات مواجهة المشكلات الإجتماعية، وإن كانت هذه المواجهة قد بدأت في سياق العمل الإجتماعي الذي يحب الخير للناس، إلا أن الدراسات الإجتماعية، قد قادت هذه المواجهة إلى حيز العمل العلمي الفني المنظم، وأبرزت الحاجة إلى الإعداد المهني للقائمين على هذا العمل، وخرجت إلى الوجود مهنة الخدمة الإجتماعية لترتقي بهذا العمل من أجل المساهمة برفع المستوى المعيشي للناس عن طريق تخفيف المعاناة وإزالة العقبات.

وكان للأسرة النصيب الوافر من إسهامات مهنة العمل الإجتماعي، بإعتبار أن الأسرة هي أصل الداء وبلسم الدواء في عملية إعادة البناء الإجتماعي على نحو سليم مبني على تنمية طاقات الإنسان وإطلاقها وتسخيرها، لتحقيق سعادته وتكيفه بصورة أكمل وأشمل.

وعلى هذا الأساس، وضع هذا الكتاب إطاراً لدور الإختصاصي الإجتماعي في المجال الأسري على أساس التعرف على الأجواء الخاصة بالأسرة، ومشاركتها في تنظيم جهودها ومساعدتها على النهوض من كبوتها والتخفيف من معاناتها، إضافة إلى تنظيم الجماعات الترويحية والتوجيهية والعلاجية والتأهيلية للأسر، بما يعينها على تحقيق أهدافها، وكذلك العمل مع التنظيمات المجتمعية التي تسعى إلى رفع مستوى الأسرة بشكل عام، وتركز على حشد جهود المواطنين لتنمية المجتمع وتعزيز دور الأسرة.

ويعمل الإختصاصي الإجتماعي – بالإضافة إلى ما سبق – على دراسة الظواهر الإجتماعية، وتحديد أثرها في دور الأسرة وكيانها، وبرامج التثقيف المتعددة من أجل تنظيمها وتعزيز دورها الإجتماعي.

1,700.00 د.ج
Quick View