المدخل لدراسة علم الجمارك

عدد الصفحات : 384 صفحة

تحتل الجمارك أهمية خاصة في الوقت الراهن،في قلب الجهود الدولية التي ترمى إلى استكمال حلقات النظام التجاري الدولي متعدد الأطراف وهذه الأهمية تتضح لنا من خلال العناصر الأربعة الآتية: 1- من المعروف أن كل صفقة دولية، تشتمل على تدخلين جمركيين على الأقل،أحدهما عند التصدير،الأخر عند ألاستيراد وبهذا تعد الطريقة التي تؤدى بها الجمارك دورها ووظيفتها في خدمة التجارة ذات تأثير جوهري على حركة السلع عبر الحدود السياسية لدول العالم المختلفة. 2- كما تتراوح أهداف الحكومات – وبالذات في الدول النامية – من إداراتها الجمركية ن فيما بين تحقيق أقصى حصيلة ممكنة، باعتبار أن الجمارك هي المصدر الأكثر أهمية لتزويد الخزانة العامة بالموارد المالية المنتظمة أو التمويل على الجمارك كخط دفاع أمامي لمكافحة المخدرات أو التهريب بأشكاله المختلفة، والإدارة الرئيسية لتطبيق سياستها التجارية بأدواتها وأهدافها المختلفة. 3- وفي الوقت الراهن، ينظر إلى أداء الوظيفة الجمركية باعتباره مصدراً لإقرار العديد من المعطيات والقيود غير الجمركية ومدخلاً لفرض العديد من أشكال الضرائب والرسوم ذات الأثر المماثل، ومن ثم فان استكمال حلقات بناء نظام كوني للتجارة متعددة الأطراف، يجب إلا يغفل ما ينشأ عن دور الجمارك من عراقيل وقيود عند الحدود الجمركية لدول العالم المختلفة، وتعويق حركة التجارة الحرة بين الدول. 4- وفي الوقت الراهن أيضاً، تقع على الجمارك مسئوليات جديدة، ومنها الاعتماد عليها في تطبيق قوانين حماية حقوق الملكية الفكرية ومراقبة إدخال النفايات السامة، والمواد الخطرة، ومن ثم فان طبيعة العمل الجمركي، والأدوات الجمركية المستخدمة، لا بد وان تتطور بالقدر الذي يسمح لها بالتجاوب مع هذه المهمة الجديدة، وتلك التطورات الحديثة. مما سبق يمكن القول أن الجمارك في الوقت الراهن وبالذات في الدول النامية، عليها أن تقوم بالتوفيق بين الأهداف المتعارضة التي تسعى إلى تحقيقها وذلك بسبب الزيادة الرهيبة في حجم التجارة الدولية السلعية، واتساع نطاق الوظيفة الجمركية، أي بعبارة أخرى عليها أن توفق بين تحقيق الأهداف الملقاة على عاتقها من قبل حكومتها في صورة تنظيمات، وفي نفس الوقت تسعى إلى أداء دورها يفرز أدنى مستويات القيود في وجه التجارة المشروعة، وحتى لا تحد الجمارك من التدفقات الدولية للتجارة الخارجية. وفي هذا الكتاب، يتم تغطية جميع الجوانب النظرية والتطبيقية للجمارك، وحاولنا قد الإمكان التوفيق بين مختلف الاتجاهات التي يمكن أن تكون مدخلاً مناسباً لتزويد الطالب بالمفاهيم الأساسية في مجال العمل الجمركي والوظيفة الجمركية، من منظور علاقتها بالتجارة الخارجية.

1,700.00 د.ج
Quick View

المرجع في تحرير النصوص القانونية والوثائق الإدارية

عدد الصفحات : 192 صفحة

رغم أن مادة تحرير النصوص القانونية و الوثائق الإدارية على درجة كبيرة من الأهمية خاصة على الصعيد العملي، إلا أنها وللأسف لا تدرس في المنظومة الجامعية الحالية. فيتخرج الطالب من الجامعة و هو يحمل شهادة

600.00 د.ج
Quick View

المسؤولية المدنية عن أضرار معالجة البيانات الرقمية

تستطيع العقول الالكترونية أن تجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات والبيانات الشخصية التى يدلي بها الشخص لسبب أو لآخر، وتستطيع أن تحتفظ بها إلى ما لا نهاية بحيث تمنع عنصر الزمن من إدخالها في طي النسيان، كما أن لها القدرة الهائلة التى تمكنها من مزج المعلومات وتنظيمها وترتيبها بحيث تعطي في النهاية صورة متكاملة عن الشخص تكاد تكون أقرب للحقيقة، وهذا ما يسهل اختراق الصفحات الشخصية التي تخص المستخدم وكذلك البريد الالكتروني الخاص به.وهو ما يشكل مصدر جديد للخطر على الحياة الخاصة وهو الأمر الذي يستخدم في الإعلانات، حيث أن معرفة سلوك المستخدم عبر الشبكة يحدد في النهاية، ماذا يحب؟ وماذا يكره؟ وماذا يريد بالتحديد؟ وبالتالي فيكون من اليسير على المواقع الدعائية توجيه الإعلانات التي تناسبه بالتحديد، ،. والدخول إلى الصفحة التي يديرها، وكل ذلك يشكل تهديدا للخصوصية

2,400.00 د.ج
Quick View

المسؤولية المدنية للصيدلي عن الخطأ الدوائي

عدد الصفحات : 248 صفحة

كان الإنسان وما زال منذ بدء الخليقة حتى كتابة هذه السطور بطبيعته يبحث في كل من مجالات الحياة المختلفة عن وسائل تكفل له العيش الهني بصورة آمنة وبجسد سليم معافى من الأمراض والأوبئة. فمنذ اللحظات الأولى للبشرية عرفت هذه الأخيرة منعطفاً خطيراً تمثل في غزو المرض لجسم الإنسان، هذا المرض دفع الإنسان إلى البحث قدماً عن علاج فعال لهذا المرض أو الداء، فمع البدايات الأولى لعصر الإنسان بدأ حياته يتسلق الجبال وينسل إلى الغابات والأودية بحثاً عن الأعشاب يتذوقها ويشم رائحتها ومنها يصنع ما عرف بالدواء لمداوة أمراضه. مع التقدم الحضاري والتقدم العلمي تطورت أساليب ووسائل صنع هذا الدواء، وتطورت وكثرت على امتداد الأزمنة المختلفة الأوبئة والأمراض الأمر الذي قض مضجع العلم ودفع بالمختصين في مجال الدواء إلى البحث عن علاج لهذه الأمراض، فجاءت الثورة العلاجية الكبيرة فكان الاتجاه إلى ما عرف بالدواء فصنعوه أشكالاً وألواناً متعددة. هذا كله كان لا بد من تنظيمه، ولأهمية الدواء القصوى كان لابد أيضاً من تقنينه وجعله في أيد أمينة ومطلعة على كل صغيرة وكبيرة في هذا المنتج الآمن الخطر في نفس الوقت، فهنا وجد ما عرف بعلوم الصيدلة والطب وعلوم الأدوية والعقاقير الأمر الذي ساعد على صنع الأدوية وتكوين مصانع لها في شتى بقاع العالم، المشرع وعلى الدوام كان يهدف إلى تنظيم حياة الأفراد في كل زمان ومكان، لكنه لم ياخذه دوره بالشكل المطلوب لمعالجة تلك المواضيع. فالإنسان ومنذ القدم كان وما زال محل اهتمام المشرعين فكانت سلامة الإنسان وسلامة جسده ونفسه وروحه من أبرز مرتكزات وغايات أي تشريع منضبط ومتوازن يتوخى تحقيق الاستقرار. من هنا جاءت مهنة الصيدلة ومعها وجد الصيدلي وقبلها كان الطبيب الذي ما تأخر عن علاج المرضى وجعل الصيدلي بمثابة السلطة التنفيذية التي يوكل إليها تنفيذ مهمة إكمال العلاج بعد تشخيص الطبيب للداء ووصفه للدواء الذي قد يكون ذا مفعول سلبي على جسم الإنسان فكانت سلطة الصيدلي مقيدة بما يقر له الطبيب من تشريعات وهنا كان لزاماً على الصيدلي أن يتحمل المسؤولية عن أي خطأ قد يقترفه فيما يتعلق بتعامله مع هذا الدواء أو أي خطأ ينتج عن صرفه للعلاج الموصوف وهذا ما دفع بالباحث إلى إلقاء مزيد من الضوء على الجانب السلبي لمهنة الصيدلي المتمثلة في مسؤوليته المدنية عن أخطائه المهنية في مجال الدواء. هذا الجانب المظلم من مهنة الصيدلة التي تعتبر من المهن الإنسانية المساعدة لمهنة الطب والتي تتغلغل في الجسد الآدمي لم يحظ بالتنظيم القانوني على أكمل وجه ولم توضع الأحكام القانونية الخاصة بهذا المجال لذا سوف أدرس القواعد القانونية العامة المنظمة لهذا المهنة ومن خلالها سيجد الباحث وسيخصص بعض القواعد والقوانين التي تحكم هذه المهنة وتحديداً في مجال دراستي فمن المعروف سلفاً أن القوانين المدنية ومن قبلها مجلة الأحكام العدلية لم تنظم هذا النوع من المسؤولية المدنية الذي أصبح مهماً للغاية بعد تعدد وتنوع الأدوية وأشكالها فكان لزاماً على المشرع وعلى الفقه والقضاء القانونيين مواكبة هذا التقدم ووضع قواعد مدنية خاصة فيما يتعلق بمسؤولية الصيدلي المدنية على الخطأ المهني كون الدواء هو أحد العناصر التي قد تؤدي إلى هلاك النفس البشرية لما لها من مضار وآثار جانبية خطيرة إذا ما وصفت بطريق الخطأ أو لم يتم تناولها بالشكل الصحيح، واقتصر دور المشرع على وضع القوانين النقابية الخاصة بالمهنة دون التطرق إلى المسؤولية المدنية لممارسة هذه المهنة. فمسؤولية الصيدلي أثارت جدلاً كبيراً في أروقة القضاء في الدول المتقدمة كون الصيدلي يتعامل مع أغلى ما وهب الله للإنسان وهي الصحة والعافية وهذا الجدل والنقاش وعدم الاستقرار نابع من عدم وجود قواعد قانونية مختصة وواضحة توضح وتحسم هذا الجدل معها. كما أن المشرع الفلسطيني ومن قبله المشرع العربي بشكل عام أغفل عن تنظيم هذه المهنة وتركها للقواعد العامة للمسوؤلية المدنية التي غالباً ما يؤدي الاعتماد عليها إلى نتائج مبهمة وغير واضحة كونها قواعد عامة لا تتغلغل في صميم مسؤولية الصيدلي أو الأخطاء التي يرتكبها بحكم ممارسته لمهنته. من هنا جاء دور المؤلف بعد دراسته لمختلف جوانب هذه الدراسة أن يضع بين يدي القارئ العادي ومن قبله المختص وصولاً إلى المشرع قواعد تنظم مسؤولية الصيدلي عن خطأه المهني في مجال الدواء، في سبيل ذلك قسم المؤلف دراسته هذه إلى ثلاثة فصول تمهيدي وفصلين أول وثان سيدرس في التمهيدي التطور التاريخي لمهنة الصيدلي ومفهوم مهنة الصيدلة ومفهوم الصيدلي إضافة إلى دراسة أركان المسؤولية المدنية للصيدلي في الفصل الأول، أما الفصل الأخير من هذه الدراسة فسيدرس فيه المؤلف خصوصية مسؤولية الصيدلي المدنية في مجال بيع الدواء وطبيعتها القانونية.

2,400.00 د.ج
Quick View

المسؤولية المدنية للمهندس الإستشاري في عقود الإنشاءات

عدد الصفحات : 174 صفحة

نظراً للتطور الهائل المستمر لقطاع الإنشاءات الذي ينمو ويتطور متأثراً بعوامل عدة لعل من أهمها النمو السكاني المتزايد، فهذا النمو لا بد من توفير السكن الملائم والسليم له. وتظهر أهمية هذا القطاع إذا ما علمنا أن عدد العاملين في قطاع التشييد في الدول النامية يربو على 50% من إجمالي القوى العاملة في هذه البلدان، ويعتبر هذا القطاع أيضاً أكبر مستهلك للفولاذ والأخشاب وغيرها من مواد البناء، فهو ليس مجرد صناعة؛ بل هو مهنة خدمات ونظراً لما أشرنا إليه سابقاً جاء التشدد من قبل المشرع بخصوص تحديد مسئولية العاملين بهذا القطاع وإخضاعهم إلى قواعد خاصة، فشدّد من مسئوليتهم وفرض عليهم بقوة القانون ضمان ما يحدث من أضرار نتيجة أعمالهم ولمدة طويلة نسبياً وهي عشر سنوات لاحقة لتسليم المباني إلى أصحابها، وهو ما يعرف بالضمان العشري أو الضمان الخاص. ونظراً لتزايد حجم الأعمال بهذا القطاع وبزوغ نجم ما يعرف بالأعمال الاستشارية في المجال الهندسي، نشأت هذه الأعمال في ظل قوانين ما لبثت أن أصبحت قاصرة عن احتواء هذا الفرع سريع النمو والتطور من فروع الأعمال الهندسية. ومن هنا ظهرت الحاجة الماسة إلى ضرورة وجود تشريع عصري يناسب هذه الأعمال – نقصد أعمال الاستشارات الهندسية – ويحيطها بالضوابط القانونية التي تحفظ لطرفي عقد الاستشارة الهندسية حقوقهما.

1,700.00 د.ج
Quick View