مقدمة في أصول التربية
عدد الصفحات : 158 صفحة
إن التربية حينما تصوغ أهدافها ومبادئها فإنها تسعى جاهدة لأن تكون هذه الأصول متلائمة مع عقيدة المجتمع وفكره والقيم التي يؤمن بها فتعمل على تربية الإنسان في إطاره الاجتماعي بواسطة الأهداف والغايات التي تحددها الفلسفة العامة للمجتمع والمبادئ الأساسية التي تؤمن بها الأمة والمعتقدات التي يعتنقها أفرادها إذ بدونها تفقد أهداف التربية المصدر الأساسي لها. على ضوء هذه المعطيات يحاول محمد عثمان كشميري البحث بأصول التربية والتعليم بعد توغله في الفكر التربوي بصورة عامة والإسلامي بصورة خاصة للوقوف على ماهية التربية، فلسفتها وأبعادها وأصولها عند علماء الاجتماع والفلاسفة. وقد أتى بحثه هذا ضمن المحاضرات التي حواها هذا الكتاب في أصول التربية والتي كان قد قام بتدريسها لطلبة كلية التربية في مقرر أصول التربية الإسلامية.
مقدمة في الإعاقات الشديدة والمتعددة
عدد الصفحات: 336 صفحة
الأفراد ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة، هم فئة موجودة في كل المجتمعات، إلا أن الإهتمام بهذه الفئة من بين فئات المعوقين لا زال محدوداً في الوطن العربي بشكل عام.
لذلك، يسعى هذا الكتاب التعرف إلى ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة، حيث يظهر هؤلاء مدى واسعاً من الخصائص، وهذا يعتمد على عدد من المتغيرات، إلا أنهم يشتركون في مجموعة خصائص يمكن تقسيمها إلى: خصائص معرفية، أكاديمية، جسمية، سلوكية، والتواصل، كما أن لهم إحتياجات طبية وتربوية وإنفعالية وإجتماعية.
وهكذا يحتاج هؤلاء إلى خدمات وبرامج تربوية متخصصة، خدمات رعاية صحية ونفسية وترويحية ورياضية وخدمات تربوية وإجتماعية، وكذلك برامج تعليمية وتربوية وبرامج رعاية صحية.
وبعد الإنتهاء من وضع الأهداف والطرق والنشاطات وتحديد الواجبات والمسؤوليات لا بد من تطوير الإستراتيجيات المناسبة للطالب، والأخذ بعين الإعتبار العناصر الأساسية في العملية التعليمية.
وللإحاطة بالموضوع، يتضمن هذا الكتاب خمسة فصول: الفصل الأول: تناول فئات وخصائص الإعاقات الشديدة والمتعددة، أسباب الإعاقات الشديدة والمتعددة، إحتياجات الأطفال ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة، الجسمية والطبية والتربوية والإجتماعية، فيما ركز الفصل الثاني على الخدمات والبرامج التربوية، خدمات الرعاية الصحية مهارات التواصل، التقييم والتخطيط والتدخل العلاجي، أساليب التدريس، مهارات تناول الطعام، مهارات العناية الذاتية، المنهاج والتعليم.
كما ركز الفصل الثالث على التعديلات البيئية، الأجهزة المعدلة الشخصية، الأجهزة المعدلة الترفيهية، الأجهزة المعدلة المهنية، وبعد ذلك تناول الفصل الرابع، إستراتيجيات التدخل المبكر لذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة، وبرامج النمو اللغوي لذوي الإعاقات الشديدة المتعددة.
وأخيراً، فقد تناول الفصل الخامس الأنشطة الجماعية، الرقص، حفلات أعياد الميلاد، الموسيقى والألعاب الجماعية.
وعليه، الكتاب موجه إلى كل من له علاقة بالأطفال المعوقين إعاقات شديدة ومتعددة، ولطلبة الجامعات والباحثين والمهتمين.
مقدمة في الإعاقة البصرية
عدد الصفحات: 314 صفحة
لقد حرص المؤلف في تاليف هذا الكتاب على معالجة القضايا والابعاد الطبية والتربوية والنفسية والاجتماعية والمهنية، كما حرص ايضا على تناول هذه القضايا بلغة بسيطة وواضحة ولكن دون التضحية بالدقة العلمية. فقد قمت بمراجعة البحوث والمؤلفات العلمية الاجنبية والعربية الحديثة ذات الصلة بسيكولوجية المكفوفين وضعاف البصر وباستراتيجيات تربيتهم وتاهيلهم.
مقدمة في تدريس التفكير
عدد الصفحات : 368 صفحة
الإلمام بتطور النمو العقلي عند الإنسان، ضروري لمعلمي مادة تعليم التفكير، لذلك استعرضنا في هذه الطبعة النمو العقلي عند الإنسان وتطوره إبتداءاً من عقلية الإنسان البدائي وفكر الطفل حتى الإنسان الراشد والوصول إلى التفكير المجرد، كما ركزنا على المقارنة بين الذكاء الحيواني والإنساني لنزداد فهماً للذكاء الإنساني، بالإضافة إلى العمليات المعرفية المسؤولة عن السلوك الذكي عند الإنسان، كما ركزنا على فهم الإطار العام للتطور المعرفي من خلال الجهود التي قام بها كل من العالمين (بياجيه وفيجوتسكي). كما أضفنا نظريتين “نظرية التفكير عالي الرتبة” التي تجمع بين التفكير الناقد والإبداعي و”نظرية التدفق” التي تربط بين العملية التربوية والمتعة التي يشعر بها المتعلم، وهي تنطبق على الذين يسعون إلى الحصول على التعزيز الداخلي في أعمالهم ولا يلقون بالاً للجوائز المادية والإجتماعية التي تأتي من الخارج، وتلك صفة جمعت بين بناة الحضارة الإنسانية. و عن مسألة المعرفة وتعلمها، قال الله تعالى:) لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) سورة التين آية (4)، وميزه عن المخلوقات جميعاً وفي المقابل خلقه دون أن يعلم شيئاً، ولكنه منحه الأدوات التي تمكنه من المعرفة، قال تعالى: (والله أخرحكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصر والأفدة لعلكم تشكرون) سورة النحل آية (78). وفي المقابل وهب الحيوان المهارات اللازمة له دون تعلم، فالحيوان يمشي بعد فترة وجيزة من ولادته، ويتناول الطعام دون مساعدة، والطير يبني عشه دون تعلم سابق. أما الإنسان فعليه أن يتعلم كل شيء، حتى إدارة وجهه يميناً أو شمالاً بحاجة إلى التعلم كما يقول عالم الفرنسي (بياجيه). ولما كانت الحياة في تعقد دائما وجب على الإنسان أن يتعلم التفكير ليواكب التعقيدات المتزايدة في الحياة، وإذا كان الإنسان في الماضي يتعامل مع الطبيعة بشكل مباشر، أما الآن فعليه أن يتعامل مع بيئة وحياة وأدوات خلقها بنفسه وهي في إزدياد مستمر، بالإضافة إلى التفاعل مع العوامل الطبيعية وما ينشئ عن ذلك التفاعل من مشاكل معقدة ولعل (إزدياد حرارة الأرض) ليس إلا مثالاً على التعقيدات التي يتوجب على الإنسان حلها.
مقياس تقدير أعراض اضطراب السلوك الفوضوى
عدد الصفحات: 178 صفحة
يعد السلوك الفوضوى من الاضطرابات الشائعة في مرحلة الطفولة, وهو من الاضطرابات الملاحظة من قبل الأباء والمعلمين والمحيطين بالطفل نظرا لأثاره السلبية المتعددة التي ترهق كل المحيطين والمتفاعلين.
مناهج وأساليب تدريس الرياضيات للمرحلة الأساسية الدنيا
عدد الصفحات : 304 صفحة
إن التطور الذي حصل في مناهج الرياضيات وأساليب تدريسها يعطي للرياضيات نظرة حديثة تستند إلى تعليم الطلبة كيف يتعلمون الرياضيات أكثر من تعليمهم ماذا يتعلمون، وهذا يؤكد على دور الرياضيات الحديثة في تنمية الفرد وإكسابه مهارة التفكير السليم.
ويعتبر تدريس الرياضيات لطلبة المرحلة الأساسية الدنيا من أهم الكفايات التي يجب أن يمتلكها المعلم الذي سيدرّس طلبة تلك المرحلة، كما أن أمتلاك هذه الكفاية يتطلب تأهيل المعلم في استراتيجيات وطرق تدريس الرياضيات الحديثة التي تركز على خلق الطالب المفكر المبدع القادر على حل المشكلات.
ويأتي هذا الكتاب في عشر وحدات، تناولت الوحدة الأولى ماهية الرياضيات ومراحل تطورها والنظرة الحديثة للرياضيات.
أما الوحدة الثانية فقد تضمنت مفهوم المنهاج وعناصره وأنواع المناهج ومعايير المجلس الوطني لمعلمي الرياضيات (NCTM) ومنهاج الرياضيات لصفوف المرحلة الأساسية الدنيا في الأردن.
وقد استعرضت الوحدة الثالثة الأهداف التربوية من حيث مفهومها ومستوياتها وأهميتها في التدريس ومصادر اشتقاقها وشروط صياغتها وتصنيفها إلى المجالات: المعرفية، الوجدانية، النفسحركية.
وقد تم تخصيص الوحدة الرابعة لعرض استراتيجيات تدريس عناصر المعرفة الرياضية الأربعة، وهي: المفاهيم والتعميمات والخوارزميات والمسائل.
وتضمنت الوحدة الخامسة تدريس بعض الموضوعات الرياضية التي تمثل محتوى منهاج الرياضيات لصفوف المرحلة الأساسية الدنيا، وهي: الأعداد، العمليات على الأعداد (الجمع، الطرح، الضرب، القسمة)، الهندسة، القياس، الكسور، التقدير.
وقد تم تقديم بعض الاستراتيجيات التعليمية- التعلمية الفاعلة في الوحدة السادسة: مثل: الالعاب التعليمية، الطريقة المعملية، التعلم المستند إلى المشكلات، حل المشكلات، SQ3R، الذكاء المتعدد، التعلم التعاوني.
وفي الوحدة السابعة تم عرض موضوع الوسائل التعليمية من حيث تصنيفاتها وأهميتها وأسس اختيارها واستخدامها، وقد تم تقديم بعض الوسائل التي يمكن استخدامها في تدريس الرياضيات لطلبة المرحلة الأساسية الدنيا.
اما الوحدة الثامنة فقد تم تخصيصها للتقويم في الرياضيات وأغراضه واستخداماته، وقد تم عرض بعض استراتيجيات التقويم الواقعي المعتمد على الأداء، مثل ملف إنجاز الطالب (البورتفوليو) وقواعد الصحيح والخرائط المفاهيمية، كما تم عرض خطوات إعداد الاختبار التحصيلي.
وقد تم عرض موضوع التخطيط في الرياضيات في الوحدة التاسعة، حيث تم استعراض أهمية التخطيط ومبادئه ومستوياته: الخطة السنوية وخطة الوحدة والخطة اليومية.
ونظراً لأهمية الحاسوب في التعليم وقيام وزارة التربية والتعليم في الأردن بحوسبة المناهج، فقد تم تخصيص الوحدة العاشرة لعرض دليل عملي لاستخدام مناهج الرياضيات المحوسبة والتفاعل معها.
وقد تم إنهاء كل وحدة بمجموعة من الأسئلة التي تمثل تطبيقاً عملياً للمعرفة النظرية التي تم عرضها في كل وحدة.
مهارات التدريس الصفى
عدد الصفحات : 384 صفحة
شغلت قضية إعداد المعلمين واكسابهم مهارات التدريس الفعال، مكاناً بارزاً من اهتمامات التربويين، والباحثين، والمؤسسات البحثية، حيث يعد المعلم، من أهم العوامل في إتقان الطلبة للأهداف المنشودة، التي يرسمها ويخطط لها المسؤولون عن التربية والتعليم، لمواجهة تحديات التنمية الشاملة في ظل المتغيرات العلمية، والتكنولوجية، والاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المعاصرة.
ولأهمية إعداد المعلم، فقد تم عقد العديد من المؤتمرات على المستويين المحلي والدولي، تركزت توصياتها حول ضرورة تطوير نظم وأساليب برامج كليات العلوم التربوية، بصفة مستمرة في ضوء المتغيرات، والتطورات المعاصرة، وتخطيط وبناء برامج تدريبية للمعلم في أثناء الخدمة وقبلها، على أساس الكفايات اللازمة والضرورية له، كي يقوم بأدواره المتعددة والمتجددة، والتركيز على التربية العملية.
وبناء على ما تقدم، ولتحقيق دور فعال ومتميز للمعلم، يجب إعداده إعداداً جيداً ومميزاً، قبل وفي أثناء الخدمة، لمواجهة الواقع من جهة، والتحديات المستقبلية في القرن الحادي والعشرين من جهة أخرى، ومن هنا برزت الحاجة الماسة لهذا الكتاب، حيث يعالج مهارات التدريس الفعال، وهو يرمي الى مساعدة كل طالب معلم، ومعلم، ومدرس جامعي، على اكتساب المهارات الضرورية لبلوغ مستوى التدريس الصفي المتميز.
وهذا الكتاب، ليس تجميعاً لمهارات تدريسية فاعلة، وضعت في صورة مفككة معزولة بعضها عن بعض، بل هو اكثر من ذلك، إنه يعرض في الفصل الاول «معلم القرن الحادي والعشرين» تعريفاً بالمعلم، والتدريس الفعال، وإعداد المعلم وأدواره الحديثة، والمعلم كمثير للتفكير، وكصانع للقرارات….. ودوره الحديث في عصر الانترنت.
وجاء الفصل الثاني مركزاً على «التخطيط»، حيث شمل مفهوم التخطيط والنظام، والموقف التعليمي الصفي كنظام، وبين أهمية التخطيط ومستوياته، معالجاً بالتفصيل التخطيط السنوي والتخطيط الدرسي.
اما الفصل الثالث «الأهداف التعليمية والأهداف السلوكية (الأدائية)»، فقد جاء متفحصاً لمصادر الأهداف التعليمية، ومستوياتها، والأمور الواجب مراعاتها عند صياغتها، وقد عالج بعمق الأهداف السلوكية (الأدائية)، من حيث خصائصها وأهميتها، وطريقة صياغتها وخطوات كتابتها، وتصنيفاتها، واستخداماتها، وختم الفصل بنماذج تطبيقية من الأهداف السلوكية.
في حين حمل الفصل الرابع، عنوان «إشراك الطلبة في عملية التعلم»، حيث عالج بالتفصيل أهمية البداية المخططة للتدريس (التمهيد)، ومجالات استعمالاتها، والمناقشات الصفية وتنويع المثيرات، واختتم الفصل بالنهايات المخططة، أو ما يدعى غلق الدرس.
وجاء الفصل الخامس، «طرح الأسئلة ليلقي الضوء على معنى الأسئلة الصفية، وخصائصها السبع، وتطرق إلى تصنيفات الأسئلة، تبعاً لتصنيف «بلوم» في المجال المعرفي، وبنائها. واختتم الفصل بأمثلة على استراتيجيات طرح السؤال.
أما الفصل السادس «تنفيذ الدروس باستخدام استراتيجيات تدريسية فاعلة»، فقد ركز على معنى الاستراتيجية والاجراءات المكونة له وعالج بالتفصيل استراتيجية التعلم التعاوني واستراتيجية الاستقصاء، واستراتيجية حل المشكلات.
أما «تعلم المفهوم» فقد عالجة الفصل السابع، حيث بين أهمية المفاهيم وطبيعتها، وكيفية تحديدها وتصنيفها، والعوامل المؤثرة في تعلمها، ونظريات تعلمها، ثم خطوات تدريس المفهوم.
وجاء الفصل الثامن، «استخدام الحاسوب والانترنت» في التدريس الصفي، مُلقياً الضوء على التعليم بالحاسوب، من حيث إنتاج البرمجيات المحوسبة واستخدامها في التدريس الصفي، وعلى التعليم بالإنترنت من حيث تعريف الإنترنت، واستخدامه في التعليم، وخطوات بناء وحدة تعلمية عبر الإنترنت، واستخدامه في التعليم عن بعد، وتعدد وسائط العرض على شبكة الانترنت.
أما الفصل التاسع «إدارة الصف»، فقد عالج إدارة الصف من حيث: تعريفها وأهميتها ومداخلها ومهارات الاتصال والتعامل الإنساني في إدارة الصف، والتفاعل الصفي.
أما إثارة الدافعية والتغذية الراجعة والتعزيز، فقد عالجها الفصل العاشر، وجاء الفصل الحادي عشر مبيناً «اختيار الوسائل التعليمية التعلمية والتكنولوجية» من حيث، مفهوم الوسائل التعليمية وتصنيفاتها ونماذج تعميمها، ومعايير اختيارها، وعلاقتها بالتكنولوجيا والوسائل التكنولوجية.
وجاء الفصل الأخير «الثاني عشر»، مفصلاً للتقويم (التقييم) حيث عالج الفصل عمليات التقويم وأنواعه، وأساسياته، والاختبارات التحصيلية، وإجراءات تصميم أدوات القياس والتقويم المدرسي.