تربية الموهوبين والمتفوقين

عدد الصفحات : 816 صفحة

الموهبة لا يمكن بأي حال أسرها عن طريق عدد مفرد ، من أجل ذلك  هذا الكتاب يساعد الطلبة والعاملين بهذا المجال وتزويدكم ببرامج تقابل الحاجات النفسية والاجتماعية والتربوية والوظيفية للطلبة الموهوبيين والمبدعين ، ومن أجل توليد طلاب محفزين وقادرين فكريا ولزيادة التعلم والنمو الذاتي وتقليل الملل والارتباك ، ان الطلبة الموهوبيين والمبدعيين لديهم حاجات خاصة ومشكلات خاصة واحيانا يكون لديهم موهبة هائلة لتقديمها للمجتمع ، فنحن مدينين لهم من أجل اننساعدهم على صقل قدراتهم ، ان هذا الكتاب يحتوي على برامج ونماذج تربوية لتساعد الموهوبين على تتطوير قدراتهم وموهبتهم وابداعته

5,700.00 د.ج
Quick View

تصميم التعليم نظرية وممارسة

عدد الصفحات : 408 صفحة

ان التخطيط الفعال لتعليم الطلبة، ينبغي أن يكون نشاطاً علمياً منظماً، وفق أسس منطقية ونفسية مدروسة، تقوم على التحدي والإثارة والمتعة، منطلقاً من احتياجات الطلبة، ومتمشياً مع استعداداتهم وقدراتهم. فالمخرجات المثالية للخطة التعليمية الفعالة، يجب ألا تكون لتعليم الطلبة ما يجب أن يعرفوه لمسايرة الحياة المعاصرة فحسب، بل يجب أن تخدم احتياجاتهم الخاصة كأفراد لذا، فالتخطيط الفعال يتطلب مادة تعليمية مصممة بطريقة تقلل من القلق، والإحباط، والانحراف الذي يتعرض له هؤلاء الطلبة، وتقليل ما يكمن فيهم من قصور، وكذلك الاحتفاظ بما لديهم من مصادر بشرية.

إن ما يواجهه الطلبة من مشكلات تحصيلية، وعدم قدرتهم على نقل أثر التعلم إلى مواقف جديدة، وأعدادهم المتزايدة، والانفجار المعرفي، والتكنولوجي المتسارع، وغير ذلك من تعقيدات هذا العصر، يضع مخططي المنهاج، ومصممي التعليم، ومنفذيه أمام تحديات كبيرة، فكيف لهم في ضوء ذلك أن يحددوا الأهداف التعليمية العامة والخاصة، ويتعرفوا إلى خصائص الطلبة، وإلى احتياجاتهم وقدراتهم، ويحللوا المحتوى التعليمي، ويبنوا الاختبارات المحكية، وينظموا المحتوى التعليمي، ويطوروا استراتيجيات التعليم، ويستثمروا التطورات التكنولوجية الحديثة لمواجهة احتياجات الأفراد، والمجتمع على أكمل صورة ممكنة، دون المعرفة المتعمقة بتصميم المنهاج والكتب المدرسية، بطريقة تتمشى وروح العصر، وبما جاءت به الدراسات التربوية والنفسية.

لذلك جاء هذا الكتاب (التصميم التعليمية: نظرية وممارسة) ليوضح لكل من يعمل في مجال التربية والتعليم بعامة، والمعلمين وطلبة كليات العلوم التربوية بخاصة، الخلفية العلمية الرصينة لعلم التصميم التعليمي، ومجاله، وأسسه، ونظرياته، ونماذجه، وخطوات التصميم، واستراتيجيات تنفيذ ما تم تصميمه، وتقويمه. حيث يتميز هذا الكتاب بأن الخبرة المعرفية الواردة فيه تجمع بين النظرية والممارسة، بصورة تشكل مدخلاً جديداً للخبرات التعليمية التعلمية، تلك الخبرات التي تكون الركن الرئيس في نجاح العملية التعليمية التعلمية.

لقد تم عرض هذا الكتاب قبل إخراجه بصورته النهائية على مجموعة من أساتذة تكنولوجيا التعليم، وعلم النفس التربوي، والمنهاج وطرق التدريس، والقياس والتقويم حيث قدموا ملاحظات، كانت مفيدة، وذات أهمية كبيرة للكتاب، أدت إلى إثرائه وتحسينه، إضافة لذلك، فقد استخدمت هذا الكتاب بصورته الأولية في تعليم عدة مساقات لتصميم التعليم في كلية العلوم التربوية الجامعية/ عمان على مدار العامين الدراسيين 96/97 و 97/98 والفصل الدراسي الأول 98/1999 من أجل تجريبه وتطويره، فمني الشكر إلى ما قدمه كل هؤلاء من أساتذة، وطلبة، من أفكار، واقتراحات علمية، وتربوية وعملية كانت مفيدة في إعداد تفاصيل هذا الكتاب، وكذلك للسيد جمال عبد الفتاح النجار، وإسلام محمد الحيلة على ما بذلاه من جهد في سبيل طباعة هذا الكتاب في سبعة فصول على النحو الآتي:

الفصل الأول: وضحت فيه المفاهيم المرتبطة بالتصميم التعليمي، من حيث: التربية ومفهومها وأهدافها، والتعليم والتعلم، وعلاقتها بالتدريس، ومعنى علم التصميم التعليمي، وعلاقته بنظريات التعلم، وأهميته كأحد فروع علم التعليم، والخلفية النظرية لعلم التصميم التعليمي، ونظرياته.

الفصل الثاني: عالجت فيه التعليم الفعال ، والتعليم والتعلم الاستراتيجيين، والتعليم من وجهة نظر معالجة المعلومات.

الفصل الثالث: تطرقت فيه إلى مفهوم النظام، وتطبيقه في العملية التربوية من حيث مكونات النظام، والمعلم، ودوره، ووظائفه، وكفاياته التعليمية، وأبجديات التعليم.

الفصل الرابع: ضمنته نماذج التصميم التعليمي من حيث: نموذج جانييه وبرجز، ونموذج ديك وكاري، ونموذج جيرلاك وإيلي، ونموذج كمب، ونموذج ليشن وآخرين، ونموذج روبرتس.

الفصل الخامس: عالجت فيه خطوات التصميم التعليمي، من حيث: تحديد الأهداف التعليمية العامة، وتحليل المهمات التعليمية، وتحديد السلوك المدخلي للمتعلم، وكتابة الأهداف التعليمية العامة، وتحليل المهمات التعليمية، وتحديد السلوك المدخلي للمتعلم، وكتابة الأهداف الأدائية، وتطوير الاختبارات المحكية وتطوير استراتيجية التعليم، وتنظيم المحتوى التعليمي، وتطوير المواد التعليمية واختيارها، وتصميم عملية التقويم التكويني، وأخيراً تطرقت إلى التغذية الراجعة كأحد العناصر المهمة في عملية التصميم التعليمي.

الفصل السادس: تطرقت فيه إلى أساليب واستراتيجيات، وأدوات تنفيذ التعليم، من حيث أهمية اختيار طريقة التعليم، واستراتيجيات أو أدوات التعليم الفردي، (مسوغات التعليم الفردية، وأهدافه، وتصميمه، والحقائب والمجمعات التعليمية، والتعليم المبرمج، وخطة كيلر)، واستراتيجيات التعليم الرمزي وأدواته (التعلم التعاوني، والتدريس المصغر) ، واستراتيجيات التعليم الجمعي وأدواته (الاستقصاء، العروض العملية، الرحلات الميدانية، حل المشكلات، المناقشة).

الفصل السابع: عالجت فيه تقويم التعلم وإجراءات تصميه، من حيث: القياس والتقويم، وأنواع التقويم، والأساسيات في عملية التقويم، والاختبارات التحصيلية، وإجراءات تصميم أدوات القياس، والتقويم المدرسي.

2,700.00 د.ج
Quick View

تطوير المنهج دليل للممارسة

عدد الصفحات : 516 صفحة

هذا الكتاب “تطوير المنهج:دليل للممارسة  ” يختلف جوهريا عن الكتب المتوفرة في الاسواق  وذلك بسبب تركيزه الدولي ، ويعتبر هذا الكتاب من الكتب المطلوبة والمهمة في مجال المناهج ، وقد ترجم هذا الكتاب الى اكثر من لغة في عالم ,في هذا الكتاب عالم جديد، ويهتم هذا الكتاب على التركيز على المواصفات العالمية وعرض المشاريع المناهج الدراسية في جميع انحاء العالم ، ويعرض الكتاب التكنولوجيا والمنهج والتاثيرات الجديدة في التعليم ، شبكة الانترنت على وجه الخصوص ، مما يشير الى مستقبل جديد في مجال المنهج ، ويعرض الكتاب التغيرات التي تحدث في تعليم المدرسة الابتدائية والمتوسطة على وجعه الخصوص ، ويحتوي الكتاب على انشطة وتطبيقات واقعية في الفصول الدراسية لمساعدة  الطالب على التطبيق والممارسة

3,400.00 د.ج
Quick View

تعليم الرياضيات للأطفال بطيئي التعلم

عدد الصفحات : 138 صفحة

هو أول كتاب في “بطيئي التعليم في الرياضيات” يجمع بين التنظير والتطبيق، فهو يتضمن عرضا لمواقف ودروس تعليمية تطبيقية في رياضيات المرحلة الابتدائية تقترب من العمل التعليمي في قاعات الدرس. وهذا الكتاب يسعى إلى الاهتمام بفئة من الأطفال تترواح نسبتهم ما بين 20% -30% تقريبا، من خلال برنامج علاجي يحل إحدى المشكلات التي تواجه معلمي رياضيات المرحل الابتدائية. ويستعرض الكتاب تشخيص البطئ في تعلم الرياضيات، وسمات التلاميذ بطيئى التعلم في الرياضيات، والاتجاهات التربوية الحديثة في تعليم التلاميذ بطيئى التعلم، والتوجهات المعاصرة في إعداد البرامج العلاجية بطيئى التعلم في الرياضيات.

1,000.00 د.ج
Quick View

تعليم القراءة والكتابة أسسه وإجراءاته التربوية

عدد الصفحات : 304 صفحة

الكتابة والقراءة فنان متداخلان متكاملان، حتى إننا يصعب علينا تحديد أيهما الأسبق وجودًا، فالكتابة إن جاءت في هذه المداخل بعد القراءة في الترتيب المنطقي لهذه المهارات إلا أنها لابد أن تكون سابقة الوجود للقراءة؛ لأن ميدان القراءة هو الكلمة المكتوبة – هذا في الأصل والمنطق – إلا أننا نعود فنقول: إن رؤية الرمز تسبق كتابته، ومن ثم فلا يمكن للإنسان في لغة ما أن يكتب كلمة دون أن يكون قد قرأها أو رآها، وهكذا فإن الكتابة في – آن واحد – فن سابق لاحق للقراءة.

وتتجلى العلاقة العضوية بين القراءة والكتابة في كون إحداهما تمثل جانب الإنتاج اللغوي وهي الكتابة، والأخرى تمثل جانب الاستقبال وهي القراءة، علاوة على أن العمليات العقلية التي يمارسها الكاتب لكتابة موضوع جيد من تركيبه لشفرة العمل الكتابي محددًا:

  • فكرته العامة.
  • القالب اللغوي الذي سيصب فيه هذه الفكرة.
  • اختياره للمفردات اللغوية التي ستنقل الفكرة العامة.
  • تنظيمه للعمل الكتابي بما يحقق الغاية من كتابة الموضوع.
  • تحديده لكيفية عرض الموضوع (يبدأ من المعلوم إلى المجهول، من الكل إلى  الجزء، من البسيط إلى  المركب أو العكس).

ليقوم القارئ بنفس العمليات العقلية التي مرَّ بها كاتب الموضوع، ولكن بطريقة عكسية، فالقارئ يستقبل المفردات اللغوية بشكل مفرد؛ ثم يضم كل كلمة بجوار أختها؛ ليصل في النهاية إلى الفكرة العامة التي أرادها الكاتب، ومن ثم فإن العمليات العقلية التي يمر بها الكاتب هي نفسها التي يمر بها القارئ.

كما أن العلاقة بين القراءة والكتابة تتضح في أن القراءة تعتبر مصدرًا ثريًا للكتابة، فهي مصدر رئيس من مصادر التعبير الكتابي الجيد، بالإضافة إلى أن القراءة تمدُّ الكاتب فكريًا، وثقافيًا بالجديد من الفكر، والجديد من الثقافة، والراقي من كل منهما، وتوقفه على تراث الماضين، فيستفيد من هذا في كتابته في أثناء تعبيره.

فالقراءة بالنسبة للكتابة هي الينبوع الذي يستمد منه الإنسان ثقافته، وأفكاره، والكاتب يستفيد منها في كتابته، ومن قراءته للآخرين، ومن ثم كان أثر كل من القراءة والكتابة في الآخر قويًا، فقد أثبتت البحوث والدراسات العلمية قوة العلاقة بينهما فيما يلي:

  • الاتساق في العمليات العقلية التي يمارسها كل من القارئ والكاتب، حيث يمران بالعمليات العقلية نفسها التي يؤديها الآخر.
  • إن القارئ الجيد في معظم الأحيان كاتب جيد في التعبير، والرسم الهجائي، وأن الكاتب الجيد قارئ جيد في معظم حالاته أيضًا.
  • إن القدرة على القراءة المتقنة تساعد في صحة الكتابة من حيث صحة الرسم الهجائي للكلمات  والجمل.
  • إن القراءة تمكن الكاتب من الانطلاق في التعبير، والانسياب فيه؛ لأنها من أهم مصادر التعبير الكتابي.

 وانطلاقًا من أهمية العلاقة العضوية بين هاتين المهارتين كان هذا الكتاب الذي سعى لكيفية تعليم القراءة والكتابة لجمهور متنوع من تعليم الأطفال والتلاميذ بمراحل التعليم العام، علاوة على تعليم المبتدئين الصغار، وتعليم الأميين الكبار، وكذا تعليم ذوي العسر القرائي، وتعليم الفائقين لغويًا وذلك بالاستعانة بمجموعة من الألعاب اللغوية التي تتلاءم مع المستوى  العقلي واللغوي لهؤلاء الطلاب.

ولقد تضمن الكتاب الذي بين يدي القارئ الكريم ثمانية فصول، تناول الفصل الأول منه تأصيلاً لفن القراءة، حيث عرض المؤلفون تحديدًا لمفهوم القراءة، وأهميتها، وطبيعتها العملياتية Processes، ونماذجها العقلية واللغوية والنفسية المفسرة لها، علاوة على مكونات الموقف القرائي (القارئ، الموضوع، والسياق).

أما الفصل الثاني فقد تضمن المفاهيم الخاصة بالاستعداد للقراءة والكتابة، حيث عرض الفصل مراحل التطور البشري، وكيفية الإعداد اللغوي الهادف، والاستعداد القرائي وأهميته، والاهتمام العالمي بإعداد الطفل للقراءة والكتابة، علاوة على واقع برامج إعداد الطفل للقراءة، وفنيات تعليم اللغة العربية في رياض الأطفال، وأخيرًا اختبار (إجرائي) لقياس الاستعداد القرائي الكتابي لدى معلمات رياض الأطفال.

وتناول الفصل الثالث أسس تعليم القراءة العربية متناولاً تقسيمات القراءة ومهاراتها، ومهارات الفهم القرائي، وأسباب ضعف التركيز في القراءة، وأخيرًا الأداء القرائي في مراحل التعليم العام.

أما عن الفصل الرابع فقد تناول الكتابة المفهوم والطبيعة، حيث عرض الفصل لمفهوم الكتابة، وخصائصها، وأهميتها، ومداخل تعليمها، ومقومات العمل الكتابي، وأسس تعليم الكتابة في مراحل التعليم العام.

وتتضمن الفصل الخامس الألعاب اللغوية وكيفية الاستفادة من هذه التقنية في تعليم القراءة والكتابة لمختلف مراحل التعليم، حيث تناول الفصل تحديدًا لمفهوم الألعاب اللغوية،   وفوائدها، والنظريات النفسية المفسرة للعب بعامة، وخصائص الألعاب اللغوية الجيدة، وكيفية تصميم وإعداد اللعبة اللغوية، وكيفية التدريس باستخدام الألعاب اللغوية، ومراحل تنفيذها، ثم نماذج إجرائية للألعاب اللغوية، وذلك بتحديد الهدف العام للعبة، والمواد المستخدمة في إعداد اللعبة، وإجراءات تنفيذها.

وتناول الفصل السادس البطاقات التعليمية ودروها في تعليم المبتدئين الصغار والكبار (محو الأمية) مع ذكر نماذج لها، وكيفية الاستفادة منها في تعليم القراءة والكتابة.

وتضمن الفصل السابع العسر القرائي تشخيصًا وعلاجًا، فقد تناول الفصل مشكلات التعثر في النطق والقراءة، وضعف الأداء القرائي، ووسائل تشخيص الأداء القرائي، وأهداف هذا التشخيص، وأسباب التأخر القرائي، وأهم الصعوبات الشائعة في القراءة وكيفية التغلب عليها.

أما الفصل الثامن والأخير فقد تناول دروسًا إملائية عملية لبعض الظواهر القرائية والكتابية من قبيل كتابة الحروف العربية، والتاء المفتوحة والتاء المربوطة والتمييز بين اللام الشمسية واللام القمرية، والحركات القصيرة والطويلة وغيرها من الظواهر اللغوية الأخرى.

2,000.00 د.ج
Quick View

تقويم التعلم

عدد الصفحات : 472 صفحة

هذا الكتاب موجه للمهتمين بشكل جاد بعملية تقويم التعلم، وما يرتبط بها من أدوات، ومن هؤلاء المدرسون في مختلف مراحل التعليم، وطلاب الدراسات العليا وبخاصة في مجالي العلوم السلوكية والاجتماعية.  ويهدف الكتاب إلى معاونة هؤلاء جميعا على اكتساب الكفاية والمهارة في مجال على جانب كبير من الأهمية للعملية التربوية، وهو مجال تقويم التعلم، الذي يعتبر الشغل الشاغل للمربين في الوقت الحاضر، لأن التقويم هو السبيل إلى التحقق من مدى ما اكتسبه الطلاب من الأهداف التربوية.  ولقد زاد من أهمية عملية التقويم أن الحياة في المجتمع المعاصر أصبحت متنوعة ومعقدة، وقد انعكس هذا على أهداف المجتمع من التربية، فأصبحت الأهداف التربوية هي الأخرى متشابكة معقدة، ولم يعد من السهل سبل غورها.

وهنا يبرز الدور الهام لتقويم التعلم، فاستخدام وسائل القياس والتقويم استخداما سليما منظما يتيح للمعلم الوقوف على مدى ما حققه تلاميذه من أهداف التدريس، ويطلعه أولا بأول على نواحي القوة والضعف في تعلمهم من ناحية، وفي أساليب تدريسه من ناحية أخرى، ويتيح للباحثين المهتمين بجمع بيانات لبحوثهم بناء الاختبارات التي تمكنهم من جمع بيانات صادقة وثابتة.

ولذلك فإن الغرض الرئيسي من هذا الكتاب هو أن يكون مرجعا مفيدا للمهتمين بتقويم التعلم يعينهم على تحقيق الأهداف التالية:

  • معرفة خصائص أدوات التقويم السليمة.
  • اكتساب المهارة في بناء أدوات التقويم المناسبة لقياس مختلف الأهداف التربوية.
  • اكتساب القدرة على تفسير البيانات التي نستخدمها من هذه الأدوات في تشخيص تعلم التلاميذ وعلاج نواحي القصور فيه.

ورغم أن الكتاب يركز في مختلف فصوله على الجانب العملي من تقويم التعلم، إلا أن المؤلف رأى في بعض الأحيان أهمية التعرض لبعض الأسس النظرية في القياس والتقويم من أجل توضيح بعض المفاهيم والمبادئ التي تساعد على زيادة فهم المعلم لما يستخدمه من أدوات لقياس مخرجات التعلم.  ومع ذلك فإن الكاتب لا يفترض أية خلفية مسبقة في القياس أو الإحصاء من جانب القارئ.

ويقع هذا الكتاب في ثلاثة أقسام:

القسم الأول: (الأسس العامة لتقويم التعلم) به أربعة فصول: يتناول الفصل الأول قياس التعلم وأهميته، ويتناول الفصل الثاني تقويم التعلم ومبادئه، أما الفصل الثالث فيتناول موضوع الأهداف التربوية كمحور لتقويم التعلم، ويتكلم الفصل الرابع عن تصنيف الأهداف التربوية، وقد حاول المؤلف في هذا الفصل أن يبين أن تصنيف بلوم ما زالت له الأولوية كمصدر من مصادر تحديد الأهداف التربوية، إلا أن التطورات التي مرت بها التربية والتعليم في النصف الثاني من القرن العشرين قد أثرا على بعض جوانب تصنيف بلوم، مما دعا بعض المؤلفين والباحثين إلى مراجعة بعض جوانب هذا التصنيف.  وقد حاول المؤلف أن يعطي صورة عن أهم التطورات التي مر تصنيف الأهداف التربوية.

ويتكون القسم الثاني:  (وسائل تقويم مخرجات التعلم) من ثلاثة عشرة فصلا، أولها الفصل الخامس الذي يتناول موضوع معايير تقويم مستوى التحصيل، وقد حاول المؤلف أن يرسي في هذا الفصل بعض الأسس التي يقوم عليها مستوى التحصيل، وما يرتبط به من إتقان التعلم وجودة التعليم.  ويتناول الفصل السادس اختبارات التحصيل ومبادئها، ومن هذا الموضوع ينتقل الفصل السابع إلى وضع خطة لتصميم الاختبار التحصيلي.  أما الفصول من الثامن إلى الثاني عشر فتتناول موضوع بناء أسئلة الاختبارات التي تقيس الأهداف المعرفية.  ويتناول الفصل الثالث عشر قياس مخرجات التعلم غير المعرفية، يليه الفصل الرابع عشر الذي يتناول قياس مخرجات التعلم الوجدانية.  أما الفصل الخامس عشر فيتناول موضوع التقويم الحقيقي، وهو موضوع له أهميته الآن في تقويم التعلم بشكل خاص والتربية بشكل عام. ويتناول الفصل السادس عشر إخراج الاختبار وإجراءه وتحليل مفرداته، واستخدم المؤلف في هذا الفصل أكثر من طريقة لتحليل مفردات الاختبار، ليختار منها القارئ الطريقة التي تناسبه.  ويتناول الفصل السابع عشر والأخير من القسم الثاني موضوع الصفات الواجب توافرها في وسائل القياس حيث يتكلم عن الصدق والثبات باعتبارهما أهم صفتين من صفات القياس.

أما القسم الثالث: (تقويم مخرجات التعلم) فيتناول ثلاثة موضوعات، هي الدرجات والتقديرات (الفصل الثامن عشر) يليه فصل يتعلق باستخدام التقويم كوسيلة لتحسين التعلم (الفصل التاسع عشر) ويرى المؤلف أن تحسين التعلم هو الغرض الأسمى من عملية تقويم التعلم.  أما الفصل العشرون والأخير فقد خصص للحاسب الآلي كأداة لتقويم التعلم، ويعتبر هذا الموضوع حديثا نسبيا في التقويم التربوي بشكل عام.

وسوف يلاحظ القارئ أن الكتاب يفصل بين موضوعي القياس والتقويم حيث يبين بوضوح أن عملية القياس وإن كانت جزءا هاما من عملية التقويم إلا أنها تختلف عنه.  فالقياس عملية تهدف إلى جمع بيانات كمية، أما التقويم فيهدف إلى تفسير هذه البيانات والاستفادة منها في تحسين التعلم.

2,300.00 د.ج
Quick View

تكنولوجيا إنتاج المواد التعليمية

عدد الصفحات : 276 صفحة

دراسة تهدف إلي تحديد ملامح أبعاد قضايا إنتاج المواد التعليمية تبدأ بتحديد مفهوم تكنولوجيا التعليم وتحاول الإجابة عن بعض الأسئلة التي تتعلق بمنتجي الوسائل التعليمية والعوامل التربوية لإنتاج هذه الوسائل والفلسفة الكامنة وراء إنتاجها وإعداد معلم المستقبل إعداد يمكنه من اكتساب المهارات اللازمة لتصميم وإنتاج واستخدام تلك الوسائل في ظل المقررات المعتمدة عليها

900.00 د.ج
Quick View