عادات العقل دافعية الإنجاز
عدد الصفحات: 264 صفحة
إن قدرة الأمم على توفير السعادة لأبنائها تقاس بما لديها من ثروات بشرية واعية وقادرة على الإنتاج والتنظيم والإبداع، فمن ذلك يمكن القول أن أي إنطلاقة حضارية تعتمد في جوهرها على جهد الفرد ونشاطه وفكره.
من هذا المنطلق، كان التعليم وما زال ضرورة لتنمية الشخصية الإنسانية، والأداة الفاعلة لإقامة مجتمع منتج يتحمل ما يسند إليه من أعمال مستقبلية، فحياة الإنسان مرت بمراحل من التطور والتقدم المعرفي والتكنولوجي، نتيجة الكم الهائل من المعلومات مما نتج عنه إكتشافات علمية، وتطبيقات واسعة، يمكن أن تكون عاملاً في تغير أنماط حياة البشر وأساليبهم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تغير مفهومنا عن العلم بإعتباره طريقة منظمة في البحث والتفكير.
وفي قلب هذه التغيرات السريعة اتجهت الأنظار نحو النظم التربوية ومؤسساتها المختلفة، لتنهض بمسؤوليتها في بناء الفرد وفق منظور تربوي مكتمل، هدفه مساعدة الفرد على النمو المتوازن، وتحرير طاقاته الإبداعية لمواجهة مشكلات الحياة بمختلف مصادرها، مما جعل أمام المدارس دوراً كبيراً في توفير أنماط جديدة من السلوك تستند إلى نماذج عقلية تعزز تعليم التفكير.
قد تقسم هذه الدراسة إلى خمسة فصول وهي على الشكل التالي: الفصل الأول: “الدماغ والتعلم”، الفصل الثاني: “العادات العقلية”، الفصل الثالث: “الدافعية”، الفصل الرابع: “دافعية الإنجاز”، الفصل الخامس: “البرنامج التدريبي لعادات العقل ودافعية الإنجاز”.
علاج أخطاء الطلاب في الكسور العادية بإستخدام الرزمة التعليمية
عدد الصفحات : 170 صفحة
يتناول الكتاب الأخطاء التي يقع فيها معظم الطلاب عند دراسة الكسور العادية، كما يقدم العلاج لهذه المشكلة عن طريق الرزمة التعليمية، يوضح للطالب كيفية عدم الوقوع في هذه الأخطاء عند دراسة الكسور
علم النفس البيئي البعد النفسي للعلاقة بين البيئة والسلوك
عدد الصفحات : 302 صفحة
علم النفس التجريبي منحى دراسة الحالة
عدد الصفحات : 496 صفحة
يقوم علماء النفس التجريبيين بدراسة مدىً واسعاً من الظواهر مثل المكونات الفسيولوجية للانفعالات وسلوك الأكل عند الناس خلال جلوسهم في المطاعم وتعلم الشعر والعلاقات البينشخصية بين الناس في مواقف مختلفة وكذلك سلوك الحيوان مثل السلوك الافتراسي لطائر البوم وحركات العيون للوليد الصغير وسمات الشخصية وأسباب مرض الفصام، كما يدرس وظائف الدماغ لدى الناس خلال حل المشكلات المنطقية ويدرس كذلك جاذبية بعض الوجوه. كل هذه المواضيع وغيرها تعد قضايا شرعية بإمكان علماء النفس التحقق منها من خلال المنهج التجريبي.إن الإنسان العادي يقوم بالتفكير بتلك القضايا من خلال التأمل والنقاش الذاتي والخبرة الشخصية. وغالباً ما يكون التفسير غير العلمي غير صادق ومن الممكن أن يؤدي إلى نتائج غير صادقة، على الرغم من أنه قد يكون شيقاً. و غالباً ما تقود خبرتنا الشخصية إلى تساؤلات بحثية محددة. على سبيل المثال، لو كان لديك الفضول حول الطريقة التي ترغب بها بالتقرب من أحد الأشخاص الذي تهتم به، فهل يمكن دراسة هذا الموضوع تجريبياً؟ في الحقيقة نعم بإمكاننا ذلك. إن المحادثة المفتوحة كانت محور البحث الذي قام به كل من كلاينكة Kleinke وميكر Meeker وستانسكي Staneski (Kleinke, Meeker, Staneski, 1986 ) وكوننغهام (Cunningham,1988). ففي إحدى الدراسات قام كلاينكة وزملاؤه بدراسة معدل الخطوط المفتوحة Opening Lines للمشاركين مثل: “أليس الجو بارد؟” و “دعنا ندفئ أنفسنا” و”هل أنت طالب؟” و”أنا خجول، لكني أود معرفتك“. تم استنتاج أن العبارات السابقة تمثل ثلاث أنواع من تمهيدات الحوارات الاجتماعية، وهي: المداهنة Cute-Fippant، و الحوار غير الضار Innocuous، والحوار المباشر Direct. وبشكل عام أجمع معظم الناس أن المداهنة كأسلوب لفتح الحوار غير مرغوب.هذا وقد قام كوننغهام (Cunningham, 1998) بدراسة مماثلة، حيث اختبر ميدانياً كيف يحاول الناس التقرب من آخرين من عكس جنسهم، حيث يبدأ الحوار بأنماط مختلفة من التمهيدات. وبينت النتائج أن النساء يستجبن بشكل سلبي للتمهيدات المداهنة وكن إيجابيات مع التمهيدات المباشرة وغير الضارة. بينما كانت ردود فعل الرجال غامضة، فقد كانت النساء هن المبادرات بالحوار، بشكل مداهن أو غير ضار، وتم إدراك حديثهن من قبل الرجال بشكل موجب. هذه الدراسات توضح أنه حتى فتح خطوط الحوار يمكن تحليلها تجريبياً. إذاً يمكننا الاستنتاج من التجربتين السابقتين أنه بالإمكان اختبار مدىً واسعاً من تفكير الناس وسلوكهم علمياً، وهذا ما قصدناه أنه يمكن إخضاع مثل هذه السلوكات للتحليل وإتباع الاستقصاء العلمي والتي من خلالها يمكن أن تكون النتائج ثابتة Reliable، وصادقة Valid. إن مصطلحات الثبات Reliability والصدق Validity لها معانٍ خاصة في العلوم النفسية. فيشير مصطلح الثبات إلى إتساق التجربة والقياس والملاحظة.
علم النفس الجنائي
عدد الصفحات: 282 صفحة
يقدم هذا الكتاب دراسة شاملة لعلم النفس الجنائي من خلال معرفة مفهوم علم النفس الجنائي وأهدافه وعلم النفس السلوكي والجريمة وعلماء الاجتماع، وأهمية علم الاجتماع الجنائي، والعوامل التي تؤدي إلى الجريمة لدى الجانح، وأسباب ارتكاب الجرائم المرضية، وطرق البحث في الجريمة، والمؤثرات النفسية والسلوكية للاعتداء الجنسي وكيفية علاجها، وأعراض الاعتداء الجنسي ومؤثراته.