علم النفس الذكاء
عدد الصفحات: 192 صفحة
الان فقط نستطيع أن نقدم للدارسين والأساتذة والقراء الأفاضل اول مؤلف من نوعه وذلك لأن القليلين الذين سبقونا في هذا المضمار والذين استحقوا كل الشكر والتقدير على جهودهم حيث استطاعوا ان يحققوا نجاحا عظيما وقد استكملت رسالتهم بغرض السعي الدائم للوصول الى الحقيقة العلمية ذلك بعد جهود متواصلة وعلى ضوء تجارب عشرات السنين وبعد التغلب على صعوبات كثيرة من أنواع مختلفة وكثيرا ما اضطررنا الى هدم كثير عما بنيناه والى اعادة عمله وبناؤه من جديد كما أننا اخترنا في سبيل ذاك جعل الكتاب أسهل وأكثر نفعا ولا نقول أننا بلغنا الغاية لان الكمال لله وحده.
علم النفس العام
عدد الصفحات : 340 صفحة
يقصد بعلم النفس العام محاولة التعرف على دوافع اللوك البشري و التنبؤ به و ضبط هذا السلوك بما يتناسب مع طبيعة الظروف و المجتمع الذي يعيش فيه الإنسان و قد أوضحت الدراسات المختلفة أن السلوك البشري تحكمه انفعالات و مشاعر و عواطف متنوعة تساهم في زيادة التراكم المعرفي و تراكم الخبرات لديه كذلك و يهدف علم النفس العام من دراساته للسلوكيات و الدوافع التي تختفي أو تظهر خلف تلك السلوكيات إلى مساعدة الإنسان على الحياة بشكل أفضل من خلال التخلص من السلبيات و الأفكار و الضغوطات و المشاكل التي قد ينتج عنها المشاعر السلبية لدى الإنسان و هي التي تؤدي لظهور الاضطرابات السلوكية المتنوعة و تحقيق السواء النفسي هو الذي يمكن الإنسان من النجاح في العمل و الدراسة و الحياة بشكل عام و يستخدم علم النفس في سبيل تحقيق ذلك الهدف المتميز العديد من الأساليب العلمية في الدراسة و من أبرزها الوصف و الملاحظة للسلوك و التفسير و الاستنتاج و مع تقدم الوسائل التكنولوجية و تقدم جارحات المخ كذلك و الطفرات الهائلة في صناعات الأدوية المتنوعة فقد أدى ذلك كله لتقدم كبير في علم النفس و توظيف و استفادة من مستحدثات التكنولوجيا في عمليات التشخيص و الدراسة مع الاستفادة من التراث الكبير الذي تركه علماء النفس السابقون في الأزمنة الماضية و اجتهاداتهم المتنوعة في محاولة فهم النفس العميقة و ما تتضمنه من كم هائل و متفاعل من المحتويات و يقصد بالسلوك الذي يدرسه علم النفس كل نشاط او فعل يقوم به إنسان أو حيوان و يمكن لإنسان آخر أن يلاحظ هذا السلوك سواء باستخدام معدات معينة أو بدونها و يندرج تحت مفهوم السلوك العديد من التصنيفات الأخرى و منها على سبيل التفكير و التعلم و النضج و الإدراك.
علم النفس العسكري
عدد الصفحات : 248 صفحة
يحتوي هذا الكتاب على دراسة تبحث في علم النفس العسكري، وذلك في ثمانية فصول، الفصل الأول يتعرض إلى تاريخ علم النفس وأهدافه ومدارسه وفروعه المختلفة بالإضافة إلى تناول موضوع علم النفس العسكري والحديث عن نشأته ومجالات اهتماماته الفصل الثاني ويتناول القيادة العسكرية من حيث تعريفها وطبيعتها وخصائص القائد الجيد وطرق الوصول إلى المركز القيادي والنظريات التي تعرضت إلى موضوع القيادة بالإضافة إلى الحديث عن الأساليب القيادية المختلفة وطرق تنمية القادة.
الفصل الثالث ويتناول الروح المعنوية من حيث تعريفها وطبيعتها وأهميتها في حياة الجماعة والمجتمع العسكري، ويتطرق أيضاً إلى موضوع الضبط والربط والعسكري ودور القادة في تحقيق الضبط والربط العسكري لدى الأفراد. الفصل الرابع يتحدث عن موضوع التنشئة العسكرية وطبيعة البرامج العسكرية وعمليات التعلم ومبادئه المتعددة الأشراطية والمحاولة الخطأ والنمذجة والمبادئ الإجرائية في التعلم، بالإضافة إلى الحديث عن بعض مبادئ التعلم المعرفية مثل الاستبصار والتطبيقات العسكرية المحتملة هذه النماذج.
الفصل الخامس ويتحدث عن عمليات التمويه والإحساس والانتباه والإدراك الحسي، ويتعرض أيضاً إلى كيفية الاستفادة من هذه العمليات في المجالات العسكرية. أما الفصل السادس يتحدث عن موضوع الحرب النفسية وأهدافها ومجالاتها وأبعادها ووسائلها المتعددة مثل الدعاية والإشاعة والمؤامرات والترهيب وعمليات غسيل الدماغ، بالإضافة إلى مخاطرها وكيفية التصدي لها.
وتناول الفصل السابع موضوع انتقاء وتوزيع أفراد القوات المسلحة ويتحدث كذلك عن الفروق الفردية في الخصائص العقلية والشخصية وكيفية قياسها وأهميتها في المجال العسكري. كما وتحدث في الفصل الثامن عن موضوع التكيف والصحة النفسية لأفراد القوات المسلحة بحيث يتعرض إلى تعريف التكيف النفسي ومضمونه وأبعاده المتعددة، ويتناول أيضاً مظاهر سوء التكيف مثل الإحباط والعدوان والقلق والصراع وعصاب الحرب والهستيريا والانحراف الجنسي والاستحواذ القهري وبعض الاضطرابات النفسية وبعض الإجراءات التي يمكن أن تساعد أفراد القوات المسلحة على التكيف والتوافق النفسي والاجتماعي.
لا يكاد أي مجتمع من المجتمعات يخلو من وجود مؤسسة عسكرية تعمل على الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع من أي تهديد داخلي أو خارجي، وتشكل المؤسسة العسكرية مجتمعاً بحد ذاته يسهم على نحو غير مباشر في التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية للمجتمع الأب من خلال تحقيق المن والاستقرار والحفاظ على وحدة هذا المجتمع وتماسكه.
ويعد المجتمع العسكري كأي مجتمع تنظيمي آخر يتألف من مجموعة أفراد تحكمهم علاقات تنظيمية معينة، ويسعون إلى تحقيق أهداف وغايات عامة، بحيث تتوزع الأدوار والمهام على الأفراد وفق أسس وضوابط محددة، تتباين الأدوار والمهام تبعاً للسمات الشخصية والمؤهلات والقدرات والإمكانات بالإضافة إلى القواعد واللوائح المعمول بها.
وبالرغم من التشابه الكبير الذي يربط المجتمع العسكري بالمجتمعات التنظيمية الأخرى، إلا أنه بالوقت نفسه يختلف عنها في بعض الاعتبارات مثل البنية التنظيمية وإجراءات إدارة الأفراد، بالإضافة إلى الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها وينبع مثل هذا الاختلاف من خصوصية المجتمع العسكري، والأمر الذي يستلزم العناية الفائقة في اختيار أفراد القوات المسلحة وتدريبهم وتوزيعهم على القطاعات والمهن العسكرية المختلفة، وغرس قواعد الضبط والربط العسكري لديهم.
ولما كان علم النفس يعني بالدرجة الأولى في تفسير السلوك الإنساني وضبطه والتنبؤ به، في محاولة منه لتفسير الوظائف النفسية المتعددة لدى الأفراد والكشف عن الاضطرابات التي تطرأ عليها، فبات من الضروري توظيف مبادئ علم النفس في المجال العسكري بهدف تحسين أداء الأفراد ورفع كفاءتهم الإنتاجية، ومن هنا نجد اهتمام المجتمعات الحديثة في الاستفادة من المعارف والنظريات النفسية والعمل على توظيفها في الجوانب العسكرية المتعددة.
علم النفس المعرفي بين النظرية والتطبيق الذاكرة المستقبلية
عدد الصفحات : 326 صفحة
علم النفس سيكولوجية التنشئة الإجتماعية
عدد الصفحات : 248 صفحة
لا شك أن عملية التنشئة الاجتماعية socialization تزداد أهمية يوماً بعد يوم في ضوء تعرض النشء، وكذلك الكبار من أبناء المجتمع، لكثير من التحديات والصعوبات والمعضلات والمشكلات. ونظراً لما يعتري الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأسرية والفكرية والثقافية والعقائدية والمهنية في تغيرات جذرية غيرت شكل الحياة على الأرض العربية الطيبة. ونظراً لتعرض أبناء هذا العصر في الوطن العربي الكبير لكثير من المؤثرات التي يغلب عليها السلبية ولانتشار القلاقل والاضطرابات والحروب والصراعات مما يؤثر في شخصية الإنسان لانعدام الاستقرار، ويجعل المجتمع متفككاً على الصعيد الأسري مما يضعف من سلطان الأسرة بالإضافة إلى العوامل الاقتصادية والمتمثلة في الفلاء الفاحش وارتفاع تكلفة المعيشة والفقر والحرمان وتفشي البطالة وبعض الأمراض الاجتماعية كالإدمان والجريمة والعنف والترف؛ من هنا تبدو أهمية عملية التنشئة الاجتماعية التي يؤكد الكاتب على شموليتها لكل عناصر شخصية الفرد الجسمية والعقلية والنفسية والأخلاقية والمروحية والاقتصادية والعملية والمهنية والفكرية والعقائدية والمذهبية والسياسية، وفوق كل ذلك شمول تلك التنشئة الاجتماعية للتربية الوطنية التي أصبح المجتمع العربي بمسيس الحاجة إليها لإعادة بناء المواطن العربي والسوي والمتكيف مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش فيه، والمتحرر من الأزمات والأمراض والصراعات والتوترات والأزمات، والمواطن السوي والإيجابي والفاعل الذي يشعر بالانتماء الإسلامي والعربي والوطني والأسري، والذي لا ينبهر بثقافة الغرب المادية، ومن ثم لا يميل إلى تقليدها تقليداً أعمى، فعملية التنشئة الشاملة تؤدي إلى خلق المواطن الصالح أو تكوين المواطن الصالح.
ومن هنا فإن هذه العملية عبارة عن “فن صناعة المواطن الصالح” وإعداده وتكوينه وتربيته وإنمائه؛ فهي عملية شمولية واسعة، وهي عملية بالغة الصعوبة والتعقيد. ومن هنا فهي عملية مجتمعة وليست عملية فردية تقوم بها الأسرة وحدها أو المدرسة وحدها، وإنما تسهم فيها كل مؤسسات المجتمع وأجهزته.
من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يضم دراسات في التنشئة الاجتماعية والأخلاقية والروحية والفكرية والعقلية والعقائدية والسياسية والوطنية والنفسية والجسمية وفي الوقاية والعلاج من الاضطرابات النفسية. وقد تمّ ترتيب تلك الدراسات ضمن محاور خمسة، شملت المواضيع التالية: 1-أهمية عملية التنشئة الاجتماعية، 2-الاضطرابات النفسية في مرحلة الطفولة، 3-مشكلة محو الأمية في الأطفال، 4-علاج الاضطرابات والمشاكل النفسية، 5-الأنماط السلبية والإيجابية في تربية الطفل والسائد في المجتمع العربي.
فقه التربية الإسلامية في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية
عدد الصفحات : 350 صفحة
تناول الكتاب معنى التربية والإسلام ومفهومهما وتربية الأمة وفق الفطرة البشرية وتحقيق العبودية لله عز وجل وخصائص التربية الإسلامية ومصادر التربية الإسلامية والسنة النبوية ومنزلتها بالنسبة للقرآن وأصول التربية الإسلامية والتربية العلمية والتعبدية والخلقية ومنظمة المدرسة في الإسلام والوظائف التربوية للمدرسة الإسلامية في الوقت الحاضر ومنظمات الإعلام التربوي ومنظمة المجتمع المسلم
فنون رعاية المعاقين من ذوي الإحتياجات الخاصة (عربيا وعالميا)
عدد الصفحات : 472 صفحة